"لستم وحدكم كلنا معكم".. حملة تسعى لتدويل قضية الأسرى ومخاطبة برلمانيي العالم حول ممارسات الاحتلال

الثلاثاء 07 ابريل 2020

 


متابعات

وجهت حملة "لستم وحدكم كلنا معكم
"، التي أطلقها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، رسائل إلى برلمانات الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية، تحذر فيها من مخاطر انتقال فيروس "كورونا" إلى الأسرى الفلسطينيين.

وشملت الرسائل على شرح لواقع الأسرى داخل السجون، وانتهاكات إدارة السجون الإسرائيلية المخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية وعدم اتخاذها أي إجراءات وقائية لمواجهة فيروس "كورونا".

وفي حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أشار رئيس اللجنة القانونية في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والعضو في إدارة الحملة، معتز المسلوخي، إلى أن الحملة، بالتعاون مع عشرات المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني حول العالم، تسعى إلى لفت نظر العالم إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين، خاصة في هذه الأوقات الحرجة والظروف الصعبة التي تعيشها البشرية جمعاء مع تفشي حائجة "كورونا".

وذكر أنه كخطوة أولى، يكمن الهدف في تدويل قضية الأسرى بالمحافل الدولية وأروقة الأمم المتحدة، ومستقبلاً في المحكمة الجنائية الدولية، في سبيل إنقاذ حياة الأسرى وضمان عدم تعرضهم للخطر.

وأوضح المسلوخي، أنه وعلى الرغم من من الفيروس ومما سببه من شلل في العالم أجمع، تواصل قوات الاحتلال جرائمها في حق الشعب الفلسطيني مستمرة في سياساتها الاستعمارية.

وشدد: "حياة أكثر من 5 آلاف أسير، بينهم 43 امرأة، و180 طفلاً، و700 مريض، على المحك وفي خطر داهم جراء عدم اتخاذ سلطات الاحتلال أي إجراءات وقائية ضد فيروس "كورونا"، على الرغم من انتشاره في الأراضي الفلسطينية".

وما يزيد من هذا الخطر وفق المسلوخي، اكتشاف إصابة أسير فلسطيني بـ "كورونا" عقب خروجه من الاعتقال، إلى جانب إصابة عدد من السجانين وسط تكتم في المعلومات من قبل سلطات الاحتلال.

كما لفت إلى أن الأسرى الفلسطينيين موزعين على من 17 سجناً مشكلاً من مبان متهالكة وقديمة لا تصلح للعيش الآدمي، كما أن الظروف الصحية سيئة للغاية جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة منذ ما قبل "كورونا"، "فكيف الحال مع تفشي هذا الوباء؟".

وذكر أنه على الرغم من اتباع دول العالم أجمع سياسة "التباعد الاجتماعي" لمواجهة الفيروس، تمارس سلطات الاحتلال سياسة ممنهجة للانتقام من الأسرى الفلسطينيين، ولم تفرج عن الأسرى رغم الاكتظاظ الهائل، بل إنها أبقت حتى على الأسرى الإداريين، وجعلت الأسرى منقطعين نهائياً عن العالم في ظل منع زيارات المحامين والأهالي، تحت ذريعة "مواجهة" الفيروس.

وحمّل الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية حياة 5 آلاف آسير فلسطيني، مؤكداً بذل أقصى الجهود وتسخير كل الإمكانيات والموارد لملاحقة  قادة الاحتلال مجرمي الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.

 

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد