للاجئين نصيب في جوائز مسابقة الكاتب الفلسطيني الشاب لعام 2019

الثلاثاء 31 ديسمبر 2019

 


متابعات

 

أعلنت مؤسسة عبد المحسن القطان، الأحد الماضي، أسماء الفائزين في مسابقة الكاتب الشاب في حقول الشعر والرواية والقصة القصيرة للعام 2019.

وفاز بجائزة الشعر مناصفة كل من تغريد عبد العال، من مخيم نهر البارد شمالي لبنان، عن مجموعتها "العشب بين طريقين"؛ وأمير عمر حسن حمد من القدس عن مجموعته "بحثت عن مفاتيحهم في الأقفال"، كما فاز حمد، أيضاً، بجائزة القصة القصيرة عن مجموعته "جيجي وأرنب علي"، فيما فاز بجائزة الرواية موفق أبو حمدية من الخليل عن روايته "حصرم مر".

وفيما يتعلق بجائزة الشعر، نظرت لجنة التحكيم في 32 مجموعة شعرية تقدم بها كتاب وكاتبات شباب فلسطينيون من أنحاء مختلفة من فلسطين التاريخية والشتات.

وأوضحت اللجنة في بيانها أن مجموعة تغريد عبد العال "العشب بين طريقين"، "تقدم تجربة شعرية ناضجة، بلغة تتسم بالسلاسة والعمق، وصور رقيقة وذكية ببساطة وتقشف، ودون ثرثرة أو زيادات، ولا يزال بوسع الشاعرة الصعود بقصيدتها إلى مديات أعلى".

وقالت عبدالعال، في حديث مع بوابة اللاجئين الفلسطينيين، إن المشاركة في هذه المسابقة أتاحت لها نشر مجموعتها، والتي كانت تجد صعوبة لنشرها.

وتتحدث عبدالعال في مجموعتها عن الألم الإنساني وعن التغيرات والتحولات من خلال تأمل الطبيعة.

كما أوضحت أهمية اطلاع لجنة التحكيم، المشكلة من خبراء وضليعين في الشعر، على مجموعتها الشعرية، هذا إلى جانب الفرصة التي سنحت لها للتعرف عن مزيد من الشعراء الشباب الفلسطينيين.

وحول مخططاتها المستقبلية، ذكرت عبدالعال أنها تعمل على إتمام مشروع شعري، إلى جانب رغبتها في كتابة قصص للأطفال.

يذكر أنه سبق وأن نشرت عبدالعال، في عام 2013، مجموعة شعرية بعنوان: "شرفة مائلة".

أما مجموعة "بحثت عن مفاتيحهم في الأقفال" لأمير عمر حسن حمد، فقد قالت اللجنة إنها "عالم شعري خاص، مميز، ومختلف لشاعر شاب يسيطر على عالمه هذا؛ عالم الماضي والجدات والأمهات والبحر والحب، بيسر وقوة، ويستخرج منه ما يريد من دون أن يعطيك إحساساً بالإجهاد".

وعلى صعيد الرواية، نظرت اللجنة في 27 مخطوطة روائية.

وعن الرواية الفائزة بالجائزة الأولى "حصرم مر" لـ موفق أبو حمدية، ذكرت اللجنة أنها "رواية ناضجة فنياً إلى حدّ بعيد، يجيد الكاتب/ة السرد بطريقة مشوقة، كما يمتلك ثقافة ومعرفة كبيرة بموضوعه. العلاقات بين الشخصيات مقدمة بمهارة ورهافة، وتشف عن معرفة جيدة بالتاريخ، وبالأدب العبري وحقائق الصراع من خلال لغة جيدة، وسرد وبناء محكمين، وإن نزعت أحياناً نحو المباشرة في الحوارات وتعقيبات الكاتب/ة".

وفيما يتعلق بالقصة القصيرة، فنظرت لجنة التحكيم في 26 مجموعة قصصية.

وذكرت لجنة التحكيم أن مجموعة "جيجي وأرنب علي" لـ أمير عمر حسن حمد "اجتمعت فيها خصائص فنية وسمات حذق، وامتلاك جيّد لأدوات التعبير والبناء القصصيْن، والتقاط بفهم ذكي لما يصلح مادّة للقَصّ القصير، إضافة إلى ما اجتهد كاتبها في اقتراحه طريقته الخاصّة ومنظوره لمقاربة هذه المادّة وصياغتها.  إنّ هذه المجموعة -وهي ثمرةُ قلم ناشئٍ- لتُنبئ وتبشّر بوعد كبير في حقلها".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد