فلسطين المحتلة

كشفت القناة "12" العبرية عما قالت إنه بنود الشق السياسي من "صفقة القرن".

وبحسب القناة، فالإدارة الأمريكية وضعت أربعة شروط لإقامة الدولة الفلسطينية، وهي: "الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية" و"نزع السلاح في غزة" و"نزع سلاح حركة حماس"، إضافة إلى "الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

واعتبرت القناة أن هذه هي "الخطة السياسية الأفضل التي عرضت على إسرائيل"، وأنها "تشمل إزاحة جدية للحدود".

كما أكدت أن الخطة الأمريكية ستشمل "فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية"، وفي حال رفض الطرف الفلسطيني الصفقة وفشلت المفاوضات بين الطرفين لإقامة دولة فلسطينية، فإنه "سيكون من حق إسرائيل ضم كل مستوطنات الضفة".

وذكّرت القناة بتصريحات السفير الأمريكي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان، قبل أسابيع لصحيفة المستوطنين "ماكور ريشون"، والتي أشار فيها إلى أن "الإدارة الأمريكية تنتظر حسم انتخابات الكنيست القريبة، قبل أن تعلن موافقتها على إزاحة الحدود شرقاً".

لكن القناة استدركت، أنه على ما يبدو، فإن إدارة ترامب قررت عدم الانتظار إلى ما بعد الانتخابات لتعلن عن "صفقة القرن".

 

دعوة نتنياهو وغانتس للاطلاع على "صفقة القرن"

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، مساء أمس الخميس، عن دعوة وجهها الرئيس دونالد ترامب إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ومنافسه، رئيس تكتل "أزرق-أبيض"، بيني غانتس، لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، لمناقشة خطة البيت الأبيض لـ"السلام في الشرق الأوسط"، بحسب تعبيره.

تزامن ذلك مع تغريدة لترامب، أكد فيها أن "التقارير المتداولة عن تفاصيل أو توقيت خطتنا لسلام الشرق الأوسط والتي لم يكشف عنها محض تكهنات".
 


وقال ترامب إن إدارته تحدثت بإيجاز مع الفلسطينيين وستتحدث إليهم مجدداً، مضيفاً أن "رد فعل الفلسطينيين على الخطة قد يكون سلبياً في البداية لكنها إيجابية بالنسبة لهم في واقع الأمر ولديهم الكثير من المزايا للقيام بذلك".

وكانت الإدارة الأمريكية كشفت عن الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن" في حزيران/ يونيو من العام الماضي في المنامة، والتي شملت إقامة صندوق دولي لتجنيد 50 مليار دولار بزعم تطوير الاقتصاد الفلسطيني، بحيث تخصص 28 مليار دولار لما يسمى "التطوير الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة"، والمبلغ المتبقي سيخصص لتطوير مشاريع في الأردن ومصر ودول أخرى،  بهدف استيعاب اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء قضيتهم، بحسب التعبير الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد