مخيم برج الشمالي – خاص
 

يشتكي أهالي مخيم برج الشمالي من تكدس النفايات على جوانب الطرقات وفي الحارات، إلى جانب الروائح الكريهة الناجمة عنها.

وتقوم عادة، بلدية برج الشمالي، بنقل شحنة واحدة من نفايات المخيم إلى معمل "عين بعال" المختص بمعالجة النفايات، فيما تقوم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بنقل باقي النفايات إلى المعمل عبر شاحناتها الخاصة، وذلك ضمن اتفاق بين البلدية والوكالة.

ولكن، ما سبب تكدس النفايات؟

 

مطالبات بإنشاء مستوعب لتجميع النفايات

قال حسن أبو علي، عضو اللجنة الشعبية في برج الشمالي، وأحد المطلعين على ملف النفايات، إن السبب الرئيس للمشكلة هو عدم وجود مستوعب لتجميع النفايات في المخيم.

أبو علي، وفي حديث مع بوابة اللاجئين الفلسطينيين، أوضح أن النفايات تبقى في الأزقة والأحياء في أيام العطل، بسبب عدم نقل البلدية للنفايات وإغلاق معمل "عين بعال".

(معمل عين بعال لمعالجة النفايات، منطقة عين بعال، قضاء صور)


واليوم الإثنين، هو يوم عطلة رسمي في لبنان، بسبب المولد النبوي الشريف، وسبقه يوم الأحد، وهو يوم عطلة أسبوعي، ما ساهم في تكدس النفايات.

وأكد أبو علي، أن هذه المشكلة تنتهي غداً صباحاً مع نقل النفايات إلى المعمل عبر البلدية و"أونروا".

وطالب، عبر "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، بإنشاء مستوعب لتجميع النفايات في مخيم برج الشمالي، وذلك قبل نقلها خارج المخيم، ما سيساهم في الحد من إلقاء النفايات على الطرقات.

وتوصلت "أونروا" وبلدية برج الشالمي إلى اتفاق منذ نحو 4 أشهر يقضي بالتعاون بين الطرفين في نقل نفايات المخيم، بحسب تنقل البلدية شحنة واحدة فقط، فيما تنل الوكالة الباقي.

يذكر أن مخيم برج الشمالي يبعد مسافة 3 كيلومترات إلى الشرق من مدينة صور في جنوب لبنان.

وأسس المخيم بهدف توفير مساكن من الخيام للاجئين من منطقة الحولة وطبرية في شمال فلسطين في عام 1948، وبدأت "أونروا" بتقديم خدماتها في المخيم في عام 1955.

وقد عانى المخيم بشكل كبير خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وتؤكد "أونروا" أنه لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب إنجازه من أجل تحسين البنية التحتية.

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد