عمّان - الأردن
 

شارك مئات الأردنيين في مظاهرة انطلقت، عقب صلاة الجمعة، من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمّان، للمطالبة بإلغاء اتفاقية الغاز مع كيان الاحتلال.

وتحت شعار "تسقط صفقة الخيانة والإجرام"، هتف المشاركون: "تسقط اتفاقية الغاز، تسقط اتفاقية العار"، و"غاز العدو خيانة، والتطبيع خيانة"، إضافة إلى "اللي طبع واللي خان باع القدس مع عمان".

كما رفعوا لافتات كتب عليها "لن نرهن أنفسنا للاحتلال، ولن نكون شركاء في الجريمة"، و”غاز العدو احتلال" "اتفاق العار، استعمار".
 

 

وطالب المحتجون، في المظاهرة المركزية التي دعت إليها الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، بإسقاط حكومة عمر الرزاز، داعين مجلس النواب بالتصويت لإسقاط الاتفاقية ومحاسبة من وقع عليها.

 

 

ويناقش مجلس النواب، في جلسة يعقدها بعد غد الأحد، مقترح مشروع قانون "منع استيراد الغاز من الكيان الصهيوني"، والذي أعدته اللجنة القانونية النيابية، والمزمع مناقشته في المجلس وإقراره وإرساله للحكومة، إثر مذكرة نيابية وقعها 57 نائباً.

وحاولت الحكومة الأردنية كسب مزيد من الوقت مع مجلس النواب، عبر طلب رئيسها، في الخامس من الشهر الحالي، تأجيل مناقشة اتفاقية الغاز إلى يوم الأحد الموافق لـ19 كانون الثاني/يناير، حيث وافق مجلس النواب، الذي أقر موازنة الدولة لعام 2020 يوم الأربعاء الماضي بعد نقاش دام لأسبوع تعرضت الحكومة فيه لنقد كبير من النواب على خلفية اتفاقية الغاز.

ووصفت المعارضة الأردنية، هذه الخطوة بمثابة "إضاعة الوقت"، حيث دعت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، وهي تحالف قوى معارضة، مجلس النواب إلى عدم الموافقة على موازنة الدولة 2020 وسحب الثقة من حكومة الرزاز.

ويقود نواب أردنيون محاولة للضغط على الحكومة من أجل التراجع عن اتفاقية الغاز، من خلال التلويح بحجب الثقة عن حكومة الرزاز.

وازدادت حدة الاحتجاجات مع بدء الضخ التجريبي للغاز الفلسطيني المسروق من قبل الاحتلال لتغذية شركة الكهرباء الأردنية مع بداية العام، ضمن اتفاقية وقعت في عام 2016 مع شركة "نوبل إنيرجي" الأمريكية، صاحبة الامتياز في التنقيب عن الغاز، مع تحالف شركات إسرائيليّة من حقل "ليفياثان".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد