الضفة الغربية المحتلة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في منشور لها على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، اليوم السبت، أن حوالي 249 لاجئاً من فلسطين في الضفة الغربية المحتلة تعرضوا لتشريد قسري خلال عام 2019.
 

وهدمت قوات الاحتلال، بحسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، 521 منزلاً في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، في عام 2019.

وأوضح المركز، في بيان سابق، وثق فيه سياسة الهدم التي اتبعتها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين، بمن فيهم اللاجئون، خلال العام الماضي، أن عدد المباني المهدمة من قبل جرافات الاحتلال وصل إلى 265 بناية في شرقي القدس، بينها 169 منزلًا كان مأهولاً بالسكان إضافة إلى 96 بناية غير سكنيّة.

وأشار المركز إلى أنه من بين العدد المذكور سابقاً، اضطر 55 فلسطينياً لهدم منازلهم بأيديهم، لكي يتجنبوا دفع تكاليف الهدم التي تبلغ عشرات آلاف الشواكل في حال إرسال بلديّة الاحتلال آلياتها لتنفيذ الهدم.

أما فيما يتعلق بالضفة الغربية، فوثق المركز هدم  256 مبنى.

وشدد المركز أن "الدولة تسخّر جهاز التخطيط الإسرائيليّ في الضفة الغربيّة، لسلب أراضي الفلسطينيين وسد آفاق التطوير الفلسطيني"، مؤكدة أن "احتمالات حصول الفلسطيني على رخصة بناء، حتى في أرضه الخاصة معدومة".

وهكذا، "يضطر الفلسطينيّون إلى تطوير بلداتهم وبناء منازلهم دون ترخيص، في غياب إمكانيّة البناء المرخص قانونياً، ما يعني أن شبح الهدم يتهدّد باستمرار منازلهم ومحالهم".

واعتبر "بتسيلم" أن السياسة التي تتجاهل احتياجات الفلسطينيين، وتحظى كل مرة بمصادقة محكمة العدل العليا، ناجمة عن التصّر الإسرائيلي بأن أراضي الضفة الغربية وجدت أولاً وقبل كل شيء لخدمة احتياجات إسرائيليّة" وفق البيان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد