"تشكّل رسومات وشعارات الجدارن عنصراً رئيساً في مكوّنات الفضاء البصري العام في المخيمات الفلسطينية سواء في فلسطين أو الشتات، فجدران مدخل المخيم الفلسطيني وأزقته هي المساحة الوحيدة تقريباً المتاحة لأبنائه، للتعبير عن هويتهم الفلسطينية، وعن روايتهم حول اللجوء، وحلمهم بالعودة وتمسّكهم بها كحقّ غير قابل للمساومة، وهو وسيلة أيضًا للإعلام عن الفعاليات والمناسبات الوطنية والحشد لها، ولتوثيق الأحداث اليومية، ولتكريم الأسرى والفدائيين والقادة، ولتخليد ذكرى الشهداء." مليحة مسلماني