أعلن وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم، مساء أمس الأربعاء 26 آب/ أغسطس، عن "تمديد قرار حظر التجوال في قطاع غزة لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد".

وقال أبو نعيم خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك مع وزارة الصحة، إنّه "وحال الاضطرار، سنغلق مربعات وأحياء ومبان سكنية كاملة بإطار إجراءات محاصرة وباء فيروس كورونا"، داعياً "كافة المواطنين إلى الالتزام بإجراءات السلامة، وعدم الخروج من المنازل".

كما أشار أبو نعيم إلى أنّه "سيجري توفير الحاجات الأساسية لأبناء شعبنا خلال فترة حظر التجوال"، مُطالباً التجّار بأن يكونوا ركيزة أساسية في تمتين الجبهة الداخلية، والحفاظ على الاستقرار المجتمعي".

وبيّن أنّه "سيجري وضع المخالطين للحالات المصابة بالفيروس في مراكز الحجر الصحي؛ ضمن إجراءات محاصرة الوباء"، داعياً "للابتعاد عن تداول الشائعات واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، ونحذّر كل مروجي الشائعات بأنهم سيُحاسبون وفق القانون".

1-1.jpg

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأربعاء، عن "تسجيل حالتي وفاة في مناطق من غير الأماكن المحجورة لأول مرة، وإصابة ما يقارب 25 مواطناً بفيروس كورونا".

وصباح اليوم الخميس 27 آب، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن "إصابة أحد الطواقم الطبيّة بفيروس كورونا".

وفي ذات المؤتمر، قال وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش، إنّ "ظهور حالات كورونا داخل غزة كان متوقعاً في أي وقت والإجراءات برغم إحكامها إلا أن الفيروس كان يمكن أن يصل لغزة، وبصراحة لا أستطيع الإشارة بوجه الدقة إلى المصدر الذي دخل منه الفيروس لغزة، والأجهزة الطبية أكثر دراية وخبرة وأكثر تجهيزاً للتعامل مع كورونا وواقعنا اليوم أفضل بكثير من اللحظات الأولى لظهور الفيروس، واليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة بعد تسجيل حالات من داخل غزة".

وأكَّد أبو الريش على أنّ "المواطنين بغزة أظهروا قدرا من المسؤولية تجاه الإبلاغ عن المخالطين، ونؤكّد أنّه "سيكون في المستقبل المزيد من الإصابات ونتابع حلقات التواصل والعدوى"، مُشيراً إلى أنّ "الإجراءات التي نتخذها تهدف إلى تقليل الفترة التي تزداد الحالات وتقليل عدد الإصابات الكلي وعدد الإصابات المسجلة في اليوم الواحد، وكان متوقعاً أنّ الحالة الأولى التي ستظهر في غزة ستكون متبوعة بالعشرات أو المئات بالإصابات وما نشهده في هذه اللحظات متوقعًا".

وأكَّد على أنّ "سيناريو السيطرة هو ألا يزيد عدد الإصابات عن ٢٠٠٠ وألا يزيد عدد الإصابات في اليوم الواحد ٢٨٠ إصابة، ووزارة الصحة أعدت العدة لمواجهة الفيروس عبر خطط مختلفة من بينها تحديد مشفى غزة الأوروبي لمعالجة إصابات كورونا".

 وفي ختام المؤتمر، شدّد أبو الريش على أنّ "الأيام المقبلة سيتم التركيز فيها على المخالطين الذين لديهم مناعة ولا تظهر عليهم الأعراض عادة".

قطاع غزة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد