الأردن
أكّد القائم بأعمال مدير دائرة الشؤون الفلسطينيّة في الأردن، نضال حداد، أنّ أوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ما تزال صعبة، حيث سيكون العجز المالي للوكالة عام 2019 (360) مليون دولار أمريكي، وهو قيمة الدعم الأمريكي للوكالة بعد قرار قطع هذا الدعم.
وأعرب حداد عن أمله بسد هذا العجز من الدول المانحة الكُبرى، بالإضافة إلى المانحين الجُدد، على ضوء الاجتماع الإقليمي المُرتقب للجنة الاستشاريّة العليا للوكالة في العاصمة الأردنيّة عمّان، بمشاركة عدد كبير من الدول المانحة.
وفي ذات السياق، لفت حداد إلى أنّ مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين هي مُخيّمات طوارئ، وتحمل صفى مؤقتة، وبحسب تقديرات غير رسميّة، فإنّ اللاجئين الفلسطينيين في الأردن يُشكّلون ما نسبته (40) بالمائة من سكان البلاد البالغ عددهم وفق آخر تعداد حوالي (10) ملايين نسمة، ويُقيم بعض اللاجئين في مُخيّمات مُنتشرة في المدن، فيما يتوزّع الجزء الأكبر على المُدن والقُرى والبوادي.
من جانبه، أعرب النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين النيابيّة في مجلس النوّاب الأردني، عن مخاوفه من مخاطر تقلّص او توقّف الدعم الدولي المُقدّم لوكالة الغوث، مُحذّراً من أنّ الأردن لا يستطيع تحمّل أعباء اللاجئين، ولن يكون بديلاً عن أي خدمات تُقدّمها الوكالة.
ويستضيف الأردن عشرة مُخيّمات للاجئين الفلسطينيين، هي: مُخيّم جرش "غزة"، مُخيّم عمّان الجديد "الوحدات"، مُخيّم ماركا، مُخيّم البقعة، مُخيّم سوف، مُخيّم الحصن، مُخيّم الطالبيّة، مُخيّم إربد، مُخيّم الزرقاء، مُخيّم جبل الحسين، وفيها (280) ألف لاجئ، أي ما نسبته (18) بالمائة من مجموع الـ (1.7) مليون لاجئ فلسطيني المُسجلين لدى "الأونروا" في الأردن.
وكانت "الأونروا" قد أعلنت مؤخراً أنّها حصلت على تعهّدات لدعمها بمبلغ (118) مليون دولار، خلال اجتماع استثنائي على هامش أعمال الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، والعجز المالي المُتبقّي للعام الجاري يبلغ (68) مليون دولار، علماً بأنّ الوكالة بدأت العام بعجز بلغ (446) مليون دولار.
أكّد القائم بأعمال مدير دائرة الشؤون الفلسطينيّة في الأردن، نضال حداد، أنّ أوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ما تزال صعبة، حيث سيكون العجز المالي للوكالة عام 2019 (360) مليون دولار أمريكي، وهو قيمة الدعم الأمريكي للوكالة بعد قرار قطع هذا الدعم.
وأعرب حداد عن أمله بسد هذا العجز من الدول المانحة الكُبرى، بالإضافة إلى المانحين الجُدد، على ضوء الاجتماع الإقليمي المُرتقب للجنة الاستشاريّة العليا للوكالة في العاصمة الأردنيّة عمّان، بمشاركة عدد كبير من الدول المانحة.
وفي ذات السياق، لفت حداد إلى أنّ مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين هي مُخيّمات طوارئ، وتحمل صفى مؤقتة، وبحسب تقديرات غير رسميّة، فإنّ اللاجئين الفلسطينيين في الأردن يُشكّلون ما نسبته (40) بالمائة من سكان البلاد البالغ عددهم وفق آخر تعداد حوالي (10) ملايين نسمة، ويُقيم بعض اللاجئين في مُخيّمات مُنتشرة في المدن، فيما يتوزّع الجزء الأكبر على المُدن والقُرى والبوادي.
من جانبه، أعرب النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين النيابيّة في مجلس النوّاب الأردني، عن مخاوفه من مخاطر تقلّص او توقّف الدعم الدولي المُقدّم لوكالة الغوث، مُحذّراً من أنّ الأردن لا يستطيع تحمّل أعباء اللاجئين، ولن يكون بديلاً عن أي خدمات تُقدّمها الوكالة.
ويستضيف الأردن عشرة مُخيّمات للاجئين الفلسطينيين، هي: مُخيّم جرش "غزة"، مُخيّم عمّان الجديد "الوحدات"، مُخيّم ماركا، مُخيّم البقعة، مُخيّم سوف، مُخيّم الحصن، مُخيّم الطالبيّة، مُخيّم إربد، مُخيّم الزرقاء، مُخيّم جبل الحسين، وفيها (280) ألف لاجئ، أي ما نسبته (18) بالمائة من مجموع الـ (1.7) مليون لاجئ فلسطيني المُسجلين لدى "الأونروا" في الأردن.
وكانت "الأونروا" قد أعلنت مؤخراً أنّها حصلت على تعهّدات لدعمها بمبلغ (118) مليون دولار، خلال اجتماع استثنائي على هامش أعمال الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، والعجز المالي المُتبقّي للعام الجاري يبلغ (68) مليون دولار، علماً بأنّ الوكالة بدأت العام بعجز بلغ (446) مليون دولار.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
