فلسطين المحتلة
قام زوجان فلسطينيّان من قطاع غزة بالتبرّع بكافّة مُدخراتهم والتي تبلغ نحو مليون دولار أمريكي، للعمل على إنشاء مشاريع خدماتيّة تعود بالنفع على سكان القطاع، بالإضافة للمساعدة في إعادة إعمار بعض المُنشآت والمُساعدة في القطاع الصحي.
الزوجان علي العالم وفايزة عايش عملا كمُعلمين للغة العربيّة ومُدراء لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لنحو (32) عاماً، حيث بدأ عملهما منذ ستينيّات القرن الماضي حتى تقاعدا قبل نحو (10) سنوات، ولم يُرزقا بأطفال، فقرّرا ادّخار أموالهما لخدمة أهالي قطاع غزة ومساعدتهم في مجالات مختلفة.
وكانت الخطوة الأولى بقيامهما بناء مسجد الرحمة بمنطقة المغراقة وسط القطاع، بعد أن كان عبارة عن صفيح "زينكو"، واليوم أصبح (3) طوابق، كما قاما بإعادة بناء مسجد الرحمن بالكامل في مُخيّم البريج وسط القطاع، بعد أن قصفه الاحتلال في عدوان صيف 2014 على غزة.
وامتد عملهما الخيري ليصل إلى القطاع الصحي، حيث قاما بشراء جهاز أكسجين مضغوط، وجهّزا غرفة خالية من الأكسجين بكامل المُعدات، علماً بأنّ الجهاز غير متوافر في قطاع غزة والضفة المحتلة، حسب الزوج، ويُستعمل لعلاج العديد من الأمراض كالجلطات الدماغيّة.
وطالت أعمالهما كذلك بناء عيادة طبيّة في منطقة الحساينة بمُخيّم النصيرات وسط القطاع، وهي منطقة نائية وبعيدة عن الخدمات، حيث قاما بترميم الطابق الأوّل كونه مُتهالك للغاية، وشيّدوا الطابق الثاني بالإضافة لتجهيز المكان بالطاقة الشمسيّة، وتجهيز العيادة بالأجهزة والمُعدّات الطبيّة اللازمة.
قام زوجان فلسطينيّان من قطاع غزة بالتبرّع بكافّة مُدخراتهم والتي تبلغ نحو مليون دولار أمريكي، للعمل على إنشاء مشاريع خدماتيّة تعود بالنفع على سكان القطاع، بالإضافة للمساعدة في إعادة إعمار بعض المُنشآت والمُساعدة في القطاع الصحي.
الزوجان علي العالم وفايزة عايش عملا كمُعلمين للغة العربيّة ومُدراء لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لنحو (32) عاماً، حيث بدأ عملهما منذ ستينيّات القرن الماضي حتى تقاعدا قبل نحو (10) سنوات، ولم يُرزقا بأطفال، فقرّرا ادّخار أموالهما لخدمة أهالي قطاع غزة ومساعدتهم في مجالات مختلفة.
وكانت الخطوة الأولى بقيامهما بناء مسجد الرحمة بمنطقة المغراقة وسط القطاع، بعد أن كان عبارة عن صفيح "زينكو"، واليوم أصبح (3) طوابق، كما قاما بإعادة بناء مسجد الرحمن بالكامل في مُخيّم البريج وسط القطاع، بعد أن قصفه الاحتلال في عدوان صيف 2014 على غزة.
وامتد عملهما الخيري ليصل إلى القطاع الصحي، حيث قاما بشراء جهاز أكسجين مضغوط، وجهّزا غرفة خالية من الأكسجين بكامل المُعدات، علماً بأنّ الجهاز غير متوافر في قطاع غزة والضفة المحتلة، حسب الزوج، ويُستعمل لعلاج العديد من الأمراض كالجلطات الدماغيّة.
وطالت أعمالهما كذلك بناء عيادة طبيّة في منطقة الحساينة بمُخيّم النصيرات وسط القطاع، وهي منطقة نائية وبعيدة عن الخدمات، حيث قاما بترميم الطابق الأوّل كونه مُتهالك للغاية، وشيّدوا الطابق الثاني بالإضافة لتجهيز المكان بالطاقة الشمسيّة، وتجهيز العيادة بالأجهزة والمُعدّات الطبيّة اللازمة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين