مخيم الدهيشة – وكالات
أقام المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات، ورشة عمل بعنوان "التطرف في فلسطين: الأسباب والحلول" في مركز مؤسسة "إبداع" بمخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم بالضفّة المحتلّة.
وتحدث في الندوة الرئيسيّة للورشة المحاضر والباحث، أسامة الجعفري، الذي تطّرق إلى مفهوم التطرّف وأشكاله المتعددة، من اللفظي والتطرّف المجتمعي إلى التطرّف الديني، إضافة إلى مناقشة عناصر التطرّف وسمات أصحابه، وتأثيره على النسيج المجتمعي.
وتناول المُحاضر في ندوته التي حضرها العشرات من شبّان وشابات المخيّم، أسباب التطرّف ومنها الفكر السائد، والإخفاق في العائلة والمجتمع، والشعور بالضحية والأوضاع السياسية القلقة.
وخلص المشاركون في الورشة إلى جملة من الاستنتاجات، حول التطرف الفردي والمجتمعي، وأنّ التطرف غير مرتبط بالضرورة بالفكر السائد، مشيرين إلى أنّ المشكلة تكمن في أن القانون يعاقب فقط على الارهاب كونه فعل إجرامي، في حين أنه لا يُعاقب على التطرف الفكري.
ورفع المشاركون عدداً من التوصيات، كعقد المزيد من هذه الندوات و إدخال محاربة الإرهاب في المناهج المدرسية، كما أشاروا إلى مسؤولية مؤسسات المجتمع المدني في محاربة التطرف من خلال عقد ورشات العمل التوعوية والمؤتمرات وكذلك إشراك الإعلام بقوة في محاربة التطرف.