وكالات

صوت مجلس النواب الأميركي، مساء أمس الجمعة، على قرار يعارض مخطط رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بضم منطقة الأغوار إلى كيان الاحتلال.

وأيد قرار الرفض 228 نائباً فيما عارضه 188.

وأعد مشروع القرارأعضاء الكونغرس الديمقراطيين ألن لوينثال وكارين باس وجيري كونلي، ليحظى كذلك بدعم خمسة نواب جمهوريين.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتبنى فيها الكونغرس الأمريكي قراراً يتعلق بمشاريع ضم مناطق فلسطينية، لـ "سيادة" الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر مجلس النواب أن "القرار يجسد موقف مجلس النواب أن حل الدولتين فقط هو الذي يمكن أن يضع حداً للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويضمن أمن الدولة اليهودية ويلبي تطلعات الفلسطينيين الوطنية".

كما أشار إلى أن "الولايات المتحدة ستدعم فقط المخططات التي من شأنها أن تعزز فكرة الدولتين وتتجنب الخطوات التي من شأنها أن تبعدنا عن عملية السلام".

لكن، وعلى الرغم من تصويت مجلس النواب على القرار، فإنه من المستبعد أن يصبح قيد التنفيذ بسبب الحاجة إلى تصويت مجلس الشيوخ.

يذكر أن نتنياهو قال قبل ثلاثة أيام، قبيل توجهه إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، للقاء وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه سيبحث "اعترافاً أمريكياً مستقبلياً بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل".

ويواصل نتنياهو الإعلان عن نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت منذ انتخابات الكنيست الماضية في أيلول/سبتمبر المنصرم.

وكان الأردن، أكد في وقت سابق، أن "الضم" سيدفعه إلى رد فعل حاد، دون الكشف عن تفاصيله، إلا أن أجهزة الأمن التابعة للاحتلال تخوفت من التداعيات التي يمكن أن تنجم عن هكذا خطوة.

وتشكل الأغوار ثلث مساحة الضفة الغربية، ويوجد فيها 36 مستوطنة، يعيش فيها نحو 7 آلاف مستوطن.

ويأتي قرار مجلس النواب، بعد أقل من شهر على إعلان بومبيو، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت اعتبار المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة "شرعية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد