مخيم برج البراجنة – جنوب بيروت

 

توفي، صباح اليوم الإثنين، الفتى محمد عكاشة (16 عاماً)، صعقاً بالكهرباء، في مخيم برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال والد عكاشة، إن وفاة ابنه كانت حادث قضاء وقدر حينما كان يحاول إصلاح عطل في الكهرباء في منزل أحد الجيران.

وأكد، لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن وفاته لم تكن نتيجة الأسلاك الشائكة، التي تغطي زواريب المخيم الضيقة، والتي تهدد حياة كل من يمر فيها.

لكن هذا لا ينفي العشوائية الهائلة التي تتسم بها أسلاك الكهرباء في المخيم، إذ يفتقر المخيم إلى أي خطة تنظم مد تلك الأسلاك، أو إصلاح تلك التي تشكل خطراً على حياة المارين، أو فصل أسلاك الكهرباء على أنابيب المياه.

ويزيد عدد ضحايا أسلاك الكهرباء في مخيم برج البراجنة الثمانين، ولا حلول جذرية للأزمة المستمرة منذ سنوات.

يذكر أن مشروع البنى التحتية القادر على حل تلك الأزمة لم ينجز بعد، ولم يجد المعنيون من إدارة المخيم أو من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، حتى الآن، وسيلة للحد من خطورة الأسلاك.

ودخلت الكهرباء للمرة الأولى خيام اللاجئين الفلسطينيين في مخيم برج البراجنة في عام 1954.

وتأسس المخيم عام 1948 على أطراف بيروت بعد النكبة، ويعاني اللاجئون الفلسطينيون فيه فقراً وإهمالاً كبيرين، وما يقدم إلى سكانه من مساعدات محدودة لا تكفي سد الحاجات الكثيرة المطلوبة، إلى جانب بنية تحتية مهترئة تهدد سكان القاطنين داخل المخيم.

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد