أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، اليوم الأحد 27 سبتمبر/ أيلول، أنّ "العدد الإجمالي لحالات كوفيد-19 بين أوساط لاجئي فلسطين في لبنان ارتفع منذ تفشي الفيروس إلى 942 حالة بين صفوف اللاجئين".

وأوضحت "أونروا" في بيانٍ لها، أنّه "من ضمن العدد الكلي للإصابات هناك 330 حالة نشطة حتى يوم أمس السبت 26 أيلول وفقاً لآخر تحديث لأرقام الوكالة".

وأشارت الوكالة إلى أنّه "تم تسجيل 23 حالة وفاة حتى الآن"، لافتةً أنّها "تواصل متابعة الحالات الجديدة وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة واللجان الشعبية وجميع شركائها".

وقالت الوكالة أيضاً إنّها "تواصل تغطية تكاليف جميع الحالات المثبت إصابتها والتي تتطلب العلاج في المستشفى، وتستقبل الوكالة لاجئي فلسطين في مركز العزل في سبلين في حال لم تكن هناك امكانية لعزل أنفسهم في المنزل".

وعن الاستشفاء، أوضحت الوكالة أنّها "تلتزم بتسعيرة وزارة الصحة العامة وسياسة الوزارة لمعالجة المرضى الذين يدخلون المستشفيات"، مُؤكدةً أنّها "لن تغطي الأدوية داخل المستشفى لعلاج كورونا التي لا تكون معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة".

وأشارت في بيانها إلى أنّ "القدرة الاستيعابية للمستشفيات في لبنان شارفت على بلوغ الحد الاقصى خصوصاً بالنسبة لتوافر الأسرَة في وحدات العناية المركزة لمعالجة مرضى كوفيد-19"، مُشددةً على أنّها "لا تزال ملتزمة بإجراء الفحوصات بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والشركاء".

وبيّنت أنّه "وبسبب الضغط على المختبرات، فإن النهج المطبق في كل المناطق وعلى الجميع سواء لبنانيين أو فلسطينيين أو غيرهم هو التركيز على اجراء الفحوصات للمخالطين المباشرين (المقيمين في نفس المكان) وأولئك الذين تظهر عليهم الأعراض، وبسبب الزيادة الكبيرة في عدد الحالات المسجلة في مُخيّم البداوي وبر الياس، ستجري الوكالة بالتعاون مع مستشفى الهمشري التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مزيداً من الفحوصات للمخالطين المباشرين من الأقارب المقربين للمصابين في هاتين المنطقتين".

ونصحت الوكالة كافة اللاجئين "بإجراء الفحوصات بعد أربعة إلى خمسة أيام من التعرض لشخص ثبتت إصابته بكوفيد-19، من أجل الحصول على نتيجة أكثر دقة، ويُنصح بالالتزام بالحجر المنزلي لمدة تصل إلى 14 يوماً، بغض النظر عن نتائج الفحوصات".

وأكَّدت الوكالة أنّ قدرتها "على السيطرة على انتشار الفيروس تظل محدودة إن لم يكن هناك التزام من الجميع بالإجراءات الوقائية واحترام المسؤولية الفردية والجماعية".

وشدّدت في ختام بيانها، على دعوتها لجميع لاجئي فلسطين "بالالتزام التام باتخاذ الإجراءات الوقائية، مثل التباعد الجسدي ووضع الكمامات وغسل اليدين بشكلٍ متكرر وعدم المصافحة أو لمس الوجه، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لأن هذه هي الطريقة الأكثر فعالية لمنع انتشار الفيروس".

لبنان-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد