في مسعى لحل أزمة الكهرباء المستمرة منذ شهور، رُكب، اليوم الإثنين، محوّل كهرباء "ترانس" جديد إلى جانب القديم في محطة الشلال بالقطاع "ج" داخل مخيم البداوي، بتمويل من المنحة الألمانية.
وجاءت هذه الخطوة بعد عمل استمر أسبوعاً لصيانة المحطة وإصلاح الكابلات والخلايا فيها.
وأشار أحد القائمين على الملف، والذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أنّ هذه الخطوة هي بداية لحل الأزمة، وليس حلاً لها، موضحاً أن الترانس الجديد (400 KVA) ركب إلى جانب القديم (1000 KVA)، بهدف تقوية التيار الكهربائي، وتوقع أن يبدأ بالعمل منذ يوم غد الثلاثاء.
وذكر أن جزءاً كبيراً من المشكلة يتعلق بالمباني الاستثمارية والمستأجرين فيها، حيث لا يوجد فيها ساعات كهرباء، وبالتالي يستفيدون من الكهرباء دون دفع الرسوم، وذلك على حساب أصحاب المنازل التي تملك ساعات، وفق قوله.
ولفت إلى أن شركة كهرباء قاديشا، المسؤولة عن إمداد المخيم بالكهرباء، تعترف فقط بساعات الكهرباء المسجلة عندها، ولا تملك أي سلطة لوقف أو إزالة المخالفات.
وبناء على ذلك، أكد أن الجزء الكبير من الحل يتمثل في تركيب ساعات كهرباء داخل جميع المنازل والمتاجر، وذلك عبر التعاون مع اللجان الشعبية والفصائل.
وأشار إلى أن أهالي القطاع "ج"، المتضررين من أزمة الكهرباء، تواصلوا مع اللجان الشعبية والفصائل، والتي بدورها ستستدعي أصحاب المباني الاستثمارية بهدف تركيب ساعات.
يذكر أن جزءاً من القاطنين في القطاع "ج" داخل المخيم، يعانون منذ أكثر من عام من أزمة كهرباء بسبب المخالفات والضغط الهائل على الكهرباء، حيث أن "الدجنتير" في لم يعد يستطيع تلبية احتياجات هذا العدد الكبير من السكان.
ويصل عدد المتضرين من الأزمة إلى نحو 1100 منزل وما يزيد عن 100 محل تجاري.