أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، في ساعة متأخرة من مساء اليوم الخميس 18 شباط/ فبراير، عن الناشط والمدوّن الفلسطيني مهنّد أبو غوش بعد 24 يوماً من التحقيق.

وقبل أيّام مددت محاكم الاحتلال في مدينة حيفا المحتلّة، للمرّة الثالثة على التوالي اعتقال الناشط غوش بزعم متابعة التحقيقات معه بتهمة "التواصل مع أقاربه وأصدقائه في الضفّة الغربيّة والوطن العربي"، حسبما أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين.

واعتقل أبو غوش من قبل قوة من مخابرات الاحتلال يوم 25 كانون الثاني/ يناير الفائت، حيث اقتادته من منزله في مدينة حيفا.

وكانت مجموعة " حراك حيفا" قد قالت في بيانٍ سابق لها، أنّ الاحتلال الصهيوني، يقوم بتشديد الهجمة القمعية بحق الشبّان والناشطين الفلسطينيين في فلسطين المحتلّة عم 1948 كما في القدس والضفّة الغربيّة بدعوى "التواصل غير المشروع" مع أبناء شعبهم على امتداد فلسطين التاريخيّة.

ووضعت المجموعة هذه الهجمة المشددة، في سياق ممارسات طالما استهدفت الشبّان والشابات الفلسطينيين على امتداد فلسطين بحدودها التاريخيّة، حسبما أكّد الحراك في بيانٍ سابقٍ له، وتُمارس من قبل أجهزة "إسرائيل" الأمنية وبتحريض دؤوب من المستوى السياسي وتواطؤ مفضوح للقضاء الاسرائيلي".

ويُذكر أنّ الناشط والمدّون المعتقل مهنّد أبو غوش، ابن مدينة القدس المحتلّة والمقيم في حيفا، اعتقل بعد عدّة استدعاءات له من قبل مخابرات الاحتلال خلال الأشهر الأخيرة، وذلك في سياق ممارسات لم تتوقف تجاه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948، لترهيب الصوت الفلسطيني وعزله عن امتداداته الفلسطينية في الضفة وغزة والشتات.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد