استمرار الاحتجاجات في أم الفحم والآلاف يتظاهرون في جلجولية ضد الشرطة الإسرائيلية

الجمعة 12 مارس 2021

واصل فلسطينيو الأراضي المحتلّة عام 1948 تحركاتهم الاحتجاجيّة في بلدة أمّ الفحم، للأسبوع التاسع على التوالي، حيث تظاهر المئات عقب صلاة اليوم الجمعة 12 آذار/ مارس فيما سموه بـ " جمعة الامتحان" بحسب "الحراك الفحماوي الموحّد".

وجاءت تظاهرات اليوم، تعبيراً عن صمود أهالي الداخل المحتل، ونفسهم الطويل للاستمرار في تحركاتهم المناهضة للجريمة المنظمة وتواطؤ الشرطة "الإسرائيلية" مع عصاباتها، كاسرة الرهان الصهيوني على تعب المتظاهرين، حسبما أورد الحراك.

وأدّى المئات من أبناء أم الفحم، صلاة الجمعة في ساحة البلديّة، قبل انطلاقهم في مسرة حاشدة باتجاه شارع 65 عند مدخل البلدة، حيث أقفلت تظاهرتهم الشارع أمام حركة السير بالاتجاهين.

وفي جلجولية بالملثت الجنوبي، نفّذ الالاف تظاهرة حاشدة بمشاركة أعضاء اللجنة الشعبيّة وعدد من نواب القائمة المشتركة ونشطاء من مختلف الأطر والأحزاب الفاعلة محليّاً حسبما نقل موقع " عرب 48".

نُظمت في جلجولية وأم الفحم بعد ظهر اليوم، الجمعة، مظاهرتين حاشدتين بمشاركة الآلاف من المجتمع العربي احتجاجا على تفشي العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة في أعقاب مقتل الفتى محمد عدس.

ورفع المتظاهرون الذين انطلقوا من مسجد الروضة وسط جلجولية، لافتات منددة بسياسة الشرطة وتقاعسها، في لجم الجريمة وسجب السلاح غير المرخّص.

وتأتي هذه التظاهرات، في سياق احتجاجت متصاعدة منذ أسابيع، ضد شرطة الاحتلال، المتواطئة مع ظاهرة الجريمة المنظمة التي تنتشر في المجتمع الفلسطيني، والتخطيط والعمل على انتشارها، حيث بلغت أعداد ضحايا العنف 12 ضحيّة منذ مطلع العام 2021 الجاري.

وكان عضو قيادة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وأحد المعنيين في ملف مكافحة الجريمة، طلب الصانع، كان قد قال في حديث سابق لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ "90% من مصدر السلاح المستخدم في الجرائم المرتكبة هو جيش أو شرطة الاحتلال".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد