أدان المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" أونروا" الأحداث الأمنية التي شهدها مخيمي عين الحلوة ونهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان، معتبراً إيّاها "تقوّض الحيادية وحرمة مباني الاونروا وتعرّض أمن اللاجئين للخطر".

جاء ذلك في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء 21 أيلول/ سبتمبر، عقب حدثين أمنيين خلال اليومين الماضيين، حيث اقتحم محتجّون من سكّان البركسات، مكتب إعادة الإعمار التابع لـ " أونروا" في مخيّم نهر البارد، وقاموا بالعبث بمحتوياته احتجاجاً على تأخّر إعادة إعمار منازلهم منذ العام 2007. إضافة إلى حوادث سرقة طالت بعض منشآت الوكالة خلال الأشهر الماضية.

إضافة إلى اشتباكات شهدها مخيّم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، بين عناصر الأمن الوطني الفلسطيني وحركة " فتح" من جهة، وعناصر تنظيم " جند الشام" من الجهة الثانية، ودخل المقاتلون إلى 4 مدارس للوكالة، وأصيب جراء الاشتباكات 7 أشخاص.

وعبّر لازاريني، عن قلقه ازاء نا وصفها بالتطورات الأمنية الخطيرة، وطالب جميع الأطراف "الالتزام باحترام حيادية الوكالة وحرمة منشآتها في جميع الأوقات واتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار الحوادث التي تتعارض مع ذلك." بحسب البيان.

منا عبّر المفوّض العام، عن "بالغ القلق إزاء الوضع المتدهور في لبنان ككل وتأثيره الكبير على لاجئي فلسطين الذين هم بالأساس من بين المجتمعات الأكثر ضعفا." 

وأشار إلى أنّ " الوكالة الشاهد الأول على الاحتياجات الهائلة ومستوى الفقر المرتفع في اوساط لاجئي فلسطين في لبنان."  وقال : "إن الوكالة لا تدخر جهداً من أجل المطالبة بتوفير دعم إضافي لمجتمع لاجئي فلسطين في لبنان."

ولفت لازاريني في ختام البيان، إلى حاجة "أونروا" إلى دعم مالي إضافي من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، إلى جانب احترام سلامة موظفيها وصون حرمة حرمة منشآتها في جميع الأوقات.

 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد