أعلن رئيس برنامج التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فريد أبو عاذرة، أنّ وكالة "أونروا" بصدد تعيين 80 معلماً للرياضة و80 للتربية الفنية لمشروع الدعم النفسي والمعنوي، حيث سيتم توقيع عقودهم بداية شباط\ فبراير القادم.
وأوضح أبو عاذرة في بيانٍ له، أنّ الصف الرابع هو أكثر الصفوف حاجة للمعالجة وتعويض الفاقد التعليمي؛ لذلك خُصص معلم معالجة للرياضيات واللغة العربية، ورغم انعقاد امتحان تحديد الفاقد التعليمي نتيجة جائحة "كورونا" في السنوات السابقة إلا أنّ النتائج لم تعلن من قبل الوزارة بعد.
وأشار أبو عاذرة إلى أنه إذا لم تصدر وكالة الغوث قراراً بتثبيت 1500 معلم يعمل حالياً تحت بند العقد فلن يكون امتحان توظيف لهذا العام.
وبيّن أنّ مدارس وكالة الغوث في خطوة عملية عكسية أعطت معلم المساندة الحصص النظامية، أي جدول المدرس الأساسي، وقام المعلم الأساسي بعملية المعالجة للصفوف من الأول للرابع.
ولفت أبو عاذرة إلى أنّ مشكلة تثبيت المعلمين تتعلق بالأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة منذ سنوات، وملف "المعلم اليومي" مطروح ويتم بحثه وتوضيح المشكلات ونقاشها على المستويات كافة في "أونروا"، إضافة لتزويد الإدارة العليا والرئاسة بمعلومات مهمة حول المشكلات التي قد يسببها استمرار وجودهم على بند اليومي.
ورأى أنّ برنامج التربية والتعليم في "أونروا" يعيش كابوساً خطيراً؛ لعدم تثبيت الذين على بند "المعلم اليومي" حتى اللحظة، وجميع المعلمين دخلوا امتحانات صعبة جداً، واجتازوا مقابلات وتحديات حقيقية، وأثبتوا فيها جدارتهم جميعاً، ونحن بحاجة لتثبيتهم؛ خشية من ترك التعليم في الوكالة.
وأكَّد أنّ أعداداً كبيرة من المعلمين يفضلون الاستقرار؛ فإذا وجد المعلم فرصة عمل في مدارس الحكومة، سيتركون التعليم في وكالة "أونروا"؛ ما يُسبب أزمة داخل المدارس.
وتظاهر المئات من معلمي الشواغر في أوقاتٍ سابقة في قطاع غزّة، وذلك بسبب تهميش إدارة وكالة "أونروا" لمطالبهم العادلة، حيث جمّدت الوكالة عقود أكثر من 250 معلّماً لديها يدرسون تخصصات "المواد الاجتماعية والتربية الإسلامية والتكنولوجيا والحاسوب والتربية الفنية والتربية الرياضية"، بحجّة أنّها "غير أساسيّة".