يواصل الأسرى في كافة سجون الاحتلال الصهيوني، معركتهم النضالية المستمرة منذ سبعة أيام، ضد سياسات الإدارة التعسفية، في حين دفعت إدارة السجون صباح اليوم السبت 12 شباط/ فبراير بتعزيزاتٍ ضخمة من وحدات القمع إلى كافة الأقسام.

وحذَّرت هيئة شؤون الأسرى في بيانٍ لها، من استدعاء قوات من الجيش ووحدات القمع بالقرب من الأقسام وفي محيط السجون، لأنّ هذا مؤشراً على هجمة خطيرة ومقلقة على الأسرى، وأن هناك نيّة من الإدارة لتنفيذ عمليات اقتحام وقمع.

وبيّنت الهيئة أنّ الأسرى مستمرون في نضالهم ضد سياسات الاحتلال التعسفية بحقهم، حيث يسعون بذلك لإلغاء كافة العقوبات التي فرضت عليهم، كسحب الأدوات الكهربائية، وفرض الغرامات الداخلية، وعمليات العزل بالزنازين، وتقليص المواد الغذائية في "الكنتينا"، إضافة لوقف الهجمة عليهم، والاقتحامات والتفتيش، والتي ارتفعت وتيرتها بعد أن انتزع الأسرى الستة حريتهم في سجن "جلبوع" قبل أشهر.

ولفتت إلى أنّ الأسرى قد يلجؤون للتصعيد من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، بالتزامن مع استمرار الاسرى الإداريين مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ 44 على التوالي.

ويُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال قد دفعت أمس الجمعة بتعزيزات ضخمة من وحدات القمع خشية لتمرد الأسرى عقب صلاة الجمعة، حيث قرّر الأسرى إغلاق الأقسام والامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، في إطار معركتهم النضالية ضد سياسات إدارة سجون الاحتلال.

وفي أعقاب نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم فجر السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي من سجن "جلبوع" تراجعت إدارة السجون عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية والتضييق بحق الأسرى، وصعدت من سياسة التضييق عليهم.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد