أكَّد أكثر من 220 أكاديمياً من 14 دولة في أميركا اللاتينية، اليوم الاثنين 28 شباط/ فبراير، على أنّ "إسرائيل" تنطبق عليها التعريفات الدولية كنظام فصل عنصري، لذلك يجب مقاطعتها بكافة الأشكال.
وفي بيانٍ مشترك، دعا الموقّعون على البيان إلى مقاطعة كافة المؤسّسات الأكاديمية وغير الأكاديمية التي تتعامل مع "إسرائيل".
وشدّد الموقّعون على رفض المشاركة في التبادل الأكاديمي أو التعاون مع المؤسّسات "الإسرائيلية" المتواطئة أو الحكومة "الإسرائيلية" ورفض التمويل من مؤسساتهم، داعين كافة جامعات أميركا اللاتينية إلى تعليق التعاون مع المؤسّسات "الإسرائيلية" المتواطئة مع نظام الاحتلال العسكري والفصل العنصري، حتى تحترم "إسرائيل" حقوق الشعب الفلسطيني التي نصّت عليها الأمم المتحدة.
وكان من بين الموقعين على البيان المشترك، عالم الأنثروبولوجيا في جمهورية الدومينيكان أوشي كورييل، وعالم الأنثروبولوجيا الكولومبي أرتورو إسكوبار، والمفكر كاكشيكيل أورا كومس سيمون، والمؤرخان التشيليان إيغور أليكسيس غويكوفيتش دونوسو، وسيرجيو جريز توسو، والفنانة التشيلية إنغريد ويلدي ميرينو، والفيلسوف الأرجنتيني سيلفانا (رابينوفانا)، والفيلسوفان الكولومبيان ماريا ديل روزاريو أكوستا، ولورا كوينتانا، والفيلسوف التشيلي رودريجو كارمي بولتون.
وفي وقتٍ سابق، شدّدت منظمة تحليل معلومات القراء الحقوقية الأميركية، على ضرورة تحويل الوعي بسياسات الفصل العنصري التي تمارسها "إسرائيل" ضد أبناء الشعب الفلسطيني إلى حراك اقتصادي وسياسي دولي يفرض على حكومتها وقف هذه الاجراءات ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة.
وفي تقريرٍ للمنظمة كتبه لورانس ديفيدسون، فقد فنّد ردود الفعل "الإسرائيلية" على تقرير منظمة العفو الدولية عن الفصل العنصري، مُؤكداً أنّ التقرير يكشف نظاماً وحشياً للسيطرة والجريمة ضد الإنسانية يغطي الفلسطينيين في كل من الأراضي المحتلة والفلسطينيين الذين يعيشون في بلدان أخرى.