أفادت مصادر مقدسية، بإصابة اثنين من الشبّان الفلسطينيين بالرصاص، وذلك خلال شجارٍ وقع في المُخيّم.
وأوضحت المصادر، أنّه تم إطلاق النار خلال الشجار في مُخيّم شعفاط، ما أسفر عن إصابة شخصين في العشرينات من العمر بجراحٍ متوسطة، فيما زعمت شرطة الاحتلال أنّها باشرت التحقيق في ملابسات الشجار.
يُشار إلى أنّ حوادث إطلاق النار تتكرّر في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين كما في بعض المُخيّمات الفلسطينيّة بالضفة المحتلة.
وتستخدم سلطات الاحتلال مثل هذه الحوادث كذريعةٍ لها لاقتحام مُخيّم شعفاط بشكلٍ شبه يومي، زاعمةً أنّها تبحث عن "مطلوبين" أو "مُخالفين"، وتعبث بمحتويات منازل اللاجئين وتغلق الطرقات أحياناً ما يتسبّب بحالة ازدحامٍ مروري، وفي مراتٍ أخرى تطلق قنابل الصوت والغاز في شوارع المُخيّم ما يخلق حالة من الرعب في صفوف الأطفال وكبار السن.
وفي وقتٍ سابق، أكَّد رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم شعفاط محمود الشيخ، أنّ وضع المُخيّم الأمني سيء جداً، حيث لا أمن ولا أمان وسط انتشار السلاح والمخدرات.
وحمَّل الشيخ خلال حديثه في برنامج ساعة رمل الذي تنتجه وتبثه شبكة وطن الإعلامية، السلطة الفلسطينيّة المسؤوليّة الكاملة عن هذا الوضع، حيث تستطيع السلطة أن تعمل على حفظ الأمن سواء بالعلن أو بالسر، ودون تنسيق مع الاحتلال، لأن حكومة الاحتلال غير مهتمة في المُخيّم كونه خارج الجدار.