كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء 9 شباط/ مارس، عن تطورات الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاماً) من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، إذ أكَّدت أنّه ما زال يُعاني من آلامٍ حادة في الصدر مكان العملية التي أجريت له بسبب وجود التهاب على غشاء الرئة.
وأوضحت الهيئة أنّ الأسير أبو حميد ما زالت تلازمه أنبوبة الأكسجين، إلى جانب فقدانه للشهية، وعدم القدرة على المشي إلا بواسطة كرسي متحرك، إذ يصاب بتعبٍ شديد وضيق تنفس عند المشي على قدميه، لافتةً إلى أنّه بحاجة ماسّة إلى علاج طبيعي حتى يستطيع تحريك أطرافه ومن أجل توسيع الرئة، في ظل مماطلة متعمّدة من عيادة السجن والاكتفاء بإعطائه المسكنات فقط.
وأشارت إلى أنّه فيما يتعلّق بمشكلة السرطان التي يعاني منها، قال شقيق الأسير محمد أبو حميد إنّه كانت قد أجريت لشقيقه الأسير ناصر أبو حميد صورة طبقية كاملة للجسم بتاريخ 04/03/2022 ولم تظهر النتيجة بعد.
وأشار أبو حميد إلى أنّه وبعد ظهور النتيجة سيتم تحديد خطة العلاج بالنسبة لجلسات العلاج الكيماوي، وكان أبو حميد قد خضع لعملية ازالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال شهر أكتوبر الماضي، وتم إزالة 10 سم من محيط الورم.
وطالبت الهيئة في بيانها، بضرورة إطلاق سراح الأسير أبو حميد، والعمل على إعطائه أبسط الحقوق في الحصول على العلاج اللازم قبل فوات الأوان.
ويُشار إلى أنّ الأسير ناصر أبو حميد 49 عاماً، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين في رام الله، وهو محكوم بالسّجن سبع مؤبدات و(50) عاماً، ومعتقل منذ عام 2002، وهو شقيق الأسرى المحكومين بالمؤبّد نصر، وشريف، ومحمد، وإسلام.