شارك العشرات من المغربيين في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، حيث احتج المشاركون أمام مقر البرلمان، وذلك تنديداً باقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى واعتداءاتها الأخيرة على المقدسيين.
وتجمّع العشرات من نشطاء اليسار المغربي والتنظيمات الإسلامية تلبية لنداء "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، لإعلان التضامن مع الفلسطينيين والتنديد بالعدوان في القدس، حيث وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينيّة، ورددوا شعارات مناهضة للتطبيع مثل "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة".
وأعرب المحتجون عن إدانتهم للاستمرار "الإسرائيلي" في ممارسة ما يسمى بالاعتقال الإداري وسياسة التنكيل بالأسرى.
كما طالبوا المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي بـ"التحرك الفوري للجم الاحتلال عن مجازر الهدم التي ينفذها ضد الفلسطينيين في القدس، واستمراره في جرائم التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
أمس الجمعة، اقتحم العشرات من جنود الاحتلال المسجد الأقصى، واعتدوا على المصلين فيه بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والقمع والضرب بالهراوات؛ ما أدّى لإصابة العشرات بجراح متفاوتة، واعتقال أكثر من 450 فلسطينياً أثناء أدائهم الصلاة داخل المسجد الأقصى، حيث تم الافراج عن غالبيتهم فيما بعد.