أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان بياناً، أوضحت فيه الطريقة التي تدير فيها ميزانيتها الاستشفائية، على ضوء أزمة نقص التمويل التي تواجهها الوكالة حالياً.
وركّز بيان "أونروا" على فروقات سعر صرف الدولار مقابل العملة اللبنانية، مشيرةً سعيها إلى حماية ميزانيات الأقاليم من تقلبات سعر الصرف، التي من شأنها أن تقلل الموارد المتاحة لأي اقليم، وفق قولها.
وأوضحت، أنّها تقوم بتحويل أي وفورات يتم توفيرها من خلال تقلبات سعر صرف العملة، سواء من عقود الاستشفاء أو أي مصدر آخر، إلى الرئاسة العامة للوكالة، وإعادة توزيعها، وفقاً لأعلى الأولويات، فيما في ذلك إعادتها إلى اقليم لبنان عند الحاجة.
وأشارت "أونروا" إلى أنها استفادت في لبنان، من دعم الرئاسة للحفاظ على خدماتها الصحيّة، وتمكنت هذا العام، من رفع نسبة جزء " الفرش دولار" الذي تدفعه كتغطية استشفائية من عقود الاستشفاء إلى 30%، إضافة إلى دفع نسبة 30% من عمليات التعويضات الجراحية " المغروسات" مثل زراعة مفصل الورك، والتي لم تكن الوكالة قادرة على تغطيتها سابقاً. بحسب البيان.
وأشارت الوكالة في بيانها، إلى الحاجات الكبيرة، للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأكدت أولويتها في الحفاظ على الخدمات الأساسية، رغم التحديات التمويلية الكبيرة التي تواجهها في أقاليم عملها الخمس.