نجحت حملة محلية في الولايات المتحدة الأميركيّة على دفع فرقة موسيقى الروك المشهورة "Big Thief" لإلغاء حفلين لها في كيان الاحتلال الصهيوني، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وأصدرت فرقة "Big Thief" بياناً صحفياً قبل حوالي أسبوع أعلنت فيه مشاركتها في عدّة حفلات في "إسرائيل"، إلّا أنّها تراجعت أمام الحملة المحلية وأعلنت في بيانٍ لاحق نشرته على صفحتها على موقع "انستغرام" و"تويتر" أمس الخميس، أنّها لن تؤدي أي عروض في "إسرائيل"، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني.
We will be canceling our 2 shows in Tel Aviv. pic.twitter.com/ocSFtgnYz4
— Big Thief (@bigthiefmusic) June 9, 2022
ويُشار إلى أنّ "Big Thief" كان من المفترض أن تشارك في عدّة حفلاتٍ موسيقيّة من خلال عرضين في "تل أبيب"، لكنّها في بيان رفضت المشاركة أوضحت أنّها تعارض الاحتلال غير الشرعي والقمع المنهجي للشعب الفلسطيني.
وعقب قرار الفرقة بعدم المشاركة، طالها العديد من الانتقادات التي ردّت عليها بالقول: على الرغم من أنّ الموسيقى يمكن أن تكون علاجاً، فإنّ الفرقة تدرك الآن أنّ العزف في "إسرائيل" لن يساعد الشعب الفلسطيني.
وشدّدت الفرقة على أنّها تدرك أن العروض التي حجزتها لا تحترم هذا الشعور. ونأسف لأولئك الذين آذيناهم بتهور وسذاجة موقفنا بشأن العرض في "إسرائيل"، ونأمل أن يفهم أولئك الذين كانوا يخططون لحضور العروض موقفنا.
وتطالب حركات المقاطعة على الدوام كافة الفرق الفنية على اختلاف أنواعها بضرورة مقاطعة المعارض والاحتفالات التي ينظمها أو يشارك فيها كيان الاحتلال الصهيوني، وذلك استجابةً لمواقف الغالبية الساحقة من شعوب المنطقة العربية التي ترى في "إسرائيل" عدوّها الأول.