أفادت مصادر صحفية، ظهر اليوم الأحد 11 أيلول/ سبتمبر، بأنّ الهدوء عاد إلى مُخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي وقّع الليلة إثر شجار عائلي بين آل قبلاوي والبحثي، وأدى إلى سقوط ثلاثة جرحى وأضرار مادية كبيرة.

وأوضحت المصادر، أنّ اتصالات فلسطينيّة جرت من مختلف الجهات لوقف الاشتباك ودخل على خط التهدئة السفير الفلسطيني أشرف دبور مع قيادات فلسطينية ووجهاء العائلتين وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وتسود حالياً حالة من الهدوء التام في المُخيّم، فيما استفاق أبناء حي الريب والشارع التحتاني على فداحة الخسائر في المنازل والسيارات والمحال التجارية حيث احترق بعضها وتضرر بعضها الآخر كلياً أو جزئياً.

وتسببت الاشتباكات التي اندلعت في حدود الساعة 7 و45 دقيقة مساء أمس السبت، في سقوط 3 جرحى مدنيين على الأقل، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين، وجرى نقل إحداها إلى مستشفى النداء الإنساني، فيما شوهد خروج سيارات إسعاف إلى مستشفيات مدينة صيدا.

كما تسببت الاشتباكات، بتدمير 3 سيارات للأهالي، في محيط منطقة السوق، وتضرر عدد من المحلات التجارية والأبنية الإنشائية حتّى منتسق منطقة سوق الخضار، حيث امتدّت المعارك.

وناشد أهالي مخيّم عين الحلوة يوم أمس، عبر مكبرات المساجد، الأطراف المشتبكة، الوقف الفوري لإطلاق النار، فيما تناقل ناشطون مناشدات أفادت بوجود أطفال ونساء محاصرون داخل الأزقة في محيط مناطق الاشتباكات.