أفادت مصادر مقدسية، بأنّ محكمة الاحتلال الصهيوني أجلت محاكمة الشاب محمد سلهب (22 عاماً) من مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة حتى تاريخ 28-12-2022.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة الماضية عشرات الشبان والأطفال من مخيم شعفاط، وخاصة خلال شهر أكتوبر الذي فرضت فيه حصاراً مشدداً على المخيم، وذلك عقب عملية الشهيد عدي التميمي.
ويُشار إلى أن سكّان مُخيّم شعفاط كانوا قد أعلنوا العصيان المدني الشهر الماضي، لفك الحصار عن المُخيّم بعد حصار دام عدّة أيام، على خلفية عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد عُدي التميمي والتي أسفرت عن مقتل جندية "إسرائيلية"، وإصابة آخرين بجراح خطيرة، قبل أن ينفذ عمليته الثانية ويرتقي شهيداً.
وهدّد أهالي مُخيّم شعفاط بأنّ العصيان المدني سيعود وسيكون مشدداً وشاملاً لكافة نواحي الحياة العامة، في حال عدم الاستجابة لمطالب الأهالي وتخفيف الحصار وإيقاف التنكيل على الحاجز العسكري.
ومُخيّم شعفاط أقيم كبديلٍ لمخيم المعسكر الذي كان في البلدة القديمة بجانب حائط البراق (الجهة الغربية للمسجد الأقصى)، وكان سكانه من اللاجئين من قرى القدس المهجرة والبالغ عددها 55 قرية، حيث يقع المُخيّم شمال شرق مدينة القدس، على بعد 5 كيلو مترات إلى الشرق من مركز مدينة القدس.