أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 11 ديسمبر/ كانون أول، بأن الأسير المريض ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان نُقل بشكلٍ عاجل من سجن "الرملة" إلى مستشفى مدني، بعد ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب.
ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّ الأسير أبو حميد بات يُصارع المرض بجسد منهك داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، فقد دخلت الحالة الصحية له منحنى خطير جداً، وتتفاقم بشكلٍ سريع.
وأشار إلى أنّ هناك انتشار واسع للخلايا السرطانية في كافة أنحاء جسده والتي تسببت له بتلف كامل بالرئة اليسرى وبالتالي أفقدها القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية.
وقبل أيّام، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنّ الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد دخلت منحنى خطير جداً، وبات يُصارع المرض، بجسد منهك داخل "عيادة سجن الرملة".
وطالبت عائلة الأسير أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، الصليب الأحمر الدوليّ بالتدخّل العاجل وأخذ دوره لنقل الأسير ناصر من سجن "الرملة" إلى مستشفى "مدني" وإبقائه فيه.
وأوضحت العائلة في بيانٍ سابق لها، أنّ هذه المناشدة ليتسنى لها زيارة ناصر ووداعه، حيث أصبح من غير الممكن طبياً أن يتم إحضاره إلى غرفة الزيارة.
ويُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمس مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد، وكان قد تعرّض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.