شيّع آلاف الفلسطينيين في نابلس، عصر اليوم الاثنين 13 شباط/ فبراير جثمان الشهيد أمير إيهاب بسطامي (21 عاماً) والذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال الذي اقتحم المدينة فجر اليوم.

وانطلق المشيّعون من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، باتجاه ميدان الشهداء وسط المدينة، ومن ثم صلّوا على جثمان الشهيد قبل إلقاء عائلته نظرة الوداع الأخير عليه.

ووري جثمان الشهيد أمير بسماطي في المقبرة الشرقية لنابلس، حيث هتف المشاركون بالشعارات المنددة بجرائم الاحتلال، داعين إلى ضرورة تحقيق الوحدة الميدانيّة كما يجري مع فصائل المقاومة على الأرض مثل "عرين الأسود" وكتيبتي جنين ونابلس.

وفجر اليوم، استشهد الشاب بسطامي متأثراً بجروحه، إلى جانب إصابة سبعة آخرين، واعتقال خمسة، خلال عدوان الاحتلال على مدينة نابلس.

وباستشهاد الشاب بسطامي، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 48 شهيداً منهم 4 برصاص المستوطنين، وبينهم 10 أطفال، وسيدة مسنّة، وأسير في سجون الاحتلال.