أفاد عضو قيادة حركة "فتح" في لبنان اللواء منير المقدح لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، اليوم الأحد 12 آذار/ مارس، بأنّ "عصبة الأنصار" في مُخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين سلّمت خالد علاء الدين، الملقّب بـ"الخميني"، المتّهم الرئيسي بقتل عنصر حركة "فتح" محمود زبيدات.
وأوضح المقدح، أنّ العصبة سلّمت "الخميني" إلى قيادة القوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة في المُخيّم تمهيداً لتسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني في صيدا.
وأشار المقدح إلى أنّ عملية التسليم جاءت بعد اتصالاتٍ ولقاءاتٍ مكثّفة بين الفصائل الفلسطينية بمشاركة أحزاب لبنانية وسط حالة من التوتر والاستنفار في المُخيّم.
ونوّه المقدح خلال حديثه لموقعنا، إلى أنّه وبعد عملية التسليم بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها داخل مُخيّم عين الحلوة، حيث بدأت عملية إزالة الدشم والشوادر لإعادة فتح الطريق في الشارع الفوقاني للمُخيّم.
وكانت القوة الأمنية المشتركة وعناصر الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، قد قاموا بتخفيض الإجراءات الأمنية والعسكرية التي فرضوها خلال اليومين الفائتين. وبادروا إلى فتح الطريق في الشارع الفوقاني وإزالة الدشم العسكرية والسواتر، إفساحاً للمجال أمام المبادرات والحلول التي تحفظ الأمن والاستقرار في المخيم.
وكانت معارك عنيفة قد اندلعت ليل الأربعاء 2 آذار/ مارس في مخيم عين الحلوة، إثر إشكال فردي في حي البركسات سقط خلاله جريح، سرعان ما تحول إلى معارك عنيفة، إثر إقدام المدعو " خالد الخميني" على إطلاق النار باتجاه عضو الأمن الوطني "محمود زبيدات" خلال إسعاف الجريح، ما أدى إلى مقتله، فيما سجّل وقوع 7 جرحى آخرين.