رغم أن بلدان المغرب العربي (ليبيا - تونس- الجزائر- المغرب- موريتانيا)، لا تعتبر رسمياً بلدان لجوء للفلسطينيين، ولم تعتبرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جزءاً من نطاق عملياتها الرئيسي، أو تستحدث فيها مخيمات دائمة للاجئين الفلسطينيين، إلا أن هذه البلدان لم تخل من الوجود الفلسطيني، الذي تطور على مراحل عدة منذ النكبة، وشكل إلى جانب الاغتراب في الخليج العربي  امتداداً لقضية اللجوء وجزءاً من سياقها. 
في ورقة حقائق تحمل عنوان (الوجود الفلسطيني في المغرب العربي الإرث والواقع) يقدم موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين عرضاً وافياً عن طبيعة وجود الفلسطينيين في بلدان المغرب العربي وطبيعة هذا الوجود وأسبابه وتأثره بالأحوال العامة في كل بلد وقوانينه، وشكل التحديات وتغيرها حيث تواجه الأجيال الجديدة من الفلسطينيين المقيمين في هذه البلدان، أو الذين يفدون إليها حديثاً، تحديات وظروف مختلفة عن تلك التي واجهها أسلافهم، ارتباطاً بعوامل عدة ليس آخرها اختلاف أسباب وصولهم لهذه البلدان، أو ظروف البلدان نفسها.
وتخلص الورقة إلى أن عوامل التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية قد كفلت دفء الاحتضان المجتمعي للفلسطيني في هذه البلدان لأعوام طويلة، لكن هذه العوامل وحتى المواقف السياسية الرسمية المؤيدة للقضية الفلسطينية أو العلاقات الجيدة مع القيادة الرسمية الفلسطينية لم تتكفل بصناعة تغيير جدي في إجراءات التعامل القانوني مع دخول وإقامة الفلسطيني في هذه البلاد.
لقراءة وتحميل الورقة اضغط
هنا 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد