شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" سلسلة من الاعتداءات المكثّفة على مناطق عدّة في الضفة الغربية المحتلة ليل أمس الخميس حتى فجر اليوم الجمعة 1 أيلول/ سبتمبر، اعتقلت خلالها عددا من الفلسطينيين، فيما استمر عدوانها على مخيم دير عمار حتى ساعات متأخرة من الليل.
في دير عمار غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم اللاجئين الفلسطينيين في البلدة، وقامت بمحاصرة منزل الشهيد داوود فارس درس منفذ عملية حاجز بيت سيرا أمس، على وقع مواجهات اندلعت بين الشبان والقوات المقتحمة.
وداهمت قوة من الجنود منزل الشهيد، وقامت بأخذ القياسات تمهيداً لهدمه، وتعمدت تخريب محتويات وأثاث المنزل.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الجمعة 3 فلسطينيين بينهم اسيراً محرراً في بلدة صيدا شمال المدينة.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال، اعتقل الأسير المحرر جمال قسيم عجاج، وعمران باسم رداد، وأحمد ياسين فني، عقب مداهمة منازلهم في البلدة.
كما اعتقل الاحتلال شابين من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب اقتحامها حي المساكن الشعبية بالمدينة، واقتادت الشاب محمد حسن قطناني من منزله، فيما سجل اعتقال الشاب محمد حسام عبيد من حي الضاحية.
وشهدت مدينة نابلس، اشتباكاً مسلحاً، حيث تصدى شبان مقاومون لدوريات الاحتلال في حي المساكن الشعبية، عبر إطلاق الرصاص الكثيف باتجاهها.
وفي طوباس المحتلّة، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني فجراً، خلال اقتحام الاحتلال للبلدة، فيما أفادت مصادر طبيّة محلية ان شاباً أصيب في رأسه برصاصة حيّة، وصفت حالته بالمستقرة.
وأكدت مصادر محليّة، منع قوات الاحتلال في طوباس للطواقم الطبية بالدخول ونقل إصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما حاصرت قوات الاحتلال، منزل الشاب أحمد وليد أبو عرّة في بلدة عقابا شمال طوباس، بغية الضغط عليه لتسليم نفسه، مخلفاً دماراً كبيراً إثر اعتدائه على المنزل.
وقالت مصادر محلية، أنّ جيش الاحتلال انسحب من البلدة، عقب فشله بالوصول الى الشاب المطارد وليد أبو عرّة، وذلك بعد 5 ساعات من حصار المنزل، تخللها اشتباكات مع مقاومين في محيطه.
