نعت جمعية المواساة الإنسانية، الناشط الشاب عبد الكريم السبع، الذي قضى مساء أمس الأربعاء 20 أيلول/ سبتمبر، متأثراً بإصابته جراء سقوط قذيفة على منزله خلال معارك مخيم عيم الحلوة التي توقفت يوم 14 من الشهر الجاري.

وقال مدير الجمعية العاملة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، قاسم صباح: إنّ الشاب السبع من أوائل المتطوعين في الجمعية منذ بدء عملها في مخيم عين الحلوة، وعمل في خدمة ذوي الإعاقة.

وقال مراسلنا في المخيم: إن قذيفة سقطت على منزل الشاب عبد الكريم السبع في حي حطين أسفرت عن وفاة أخيه أيمن "أبو محمود" وإصابة إخوة آخرين لهما، ونعت أسرة الضحيتين باسم أهالي قرية حطين المهجرة عبد الكريم وأيمن السبع، مؤكدة أنهما مدنيان لا ينتميان لأي فصيل وقضيا ضحية للاشتباكات التي دارت في المخيم.

وتخلل المعارك في مخيم عين الحلوة، عدة استهدافات للفرق الإغاثية والإنسانية العاملة، ومنازل المدنيين، وكانت وحدة الاسعاف والطوارئ التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت سابقاً إصابة اثنين من كوادرها جراء استهدافهما بقذيفة صاروخية خلال تأدية عملهما.

وبقضاء الشاب عبد الكريم السبع، يرتفع عدد الضحايا الذين سقطوا جراء المعارك إلى 31 بعضهم من المدنيين.

وكان مدير مستشفى الهمشري رياض أبو العينين، قد صرّح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين في وقت سابق، بأنّ مستشفى الهمشري التابعة للجمعية استقبلت 30 جثّة لضحايا سقطوا في المعارك التي دارت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين منذ يوم 30 تموز/ يوليو الفائت حتى اليوم الخميس 14 أيلول/ سبتمبر.