استشهد صباح اليوم الأربعاء 6 كانون الأوّل/ ديسمبر، 3 فلسطينيين في طولكرم ومخيم الفارعة وبلدة طمون، فيما أصيب 4 شبان من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس أحدهم جراحه خطيرة، في عدوان شنه جيش الاحتلال على المخيم صباح اليوم.
وشيّع أهالي طوباس شمال الضفة الغربية المحتلّة، الشهيدين عبد الرحمن بني عودة البالغ من العمر 16 عاماً، ومعاذ زهران 23 عاماً، اللذان ارتقيا برصاص الاحتلال " الإسرائيلي" في مواجهات اندلعت فجراً في مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم، باستشهاد الشاب أحمد نظمي غانم البالغ من العمر (30 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أُصيب بها برصاص الاحتلال في طولكرم قبل نحو أسبوع.
وسجلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أكثر من 15 إصابة، 11 منها خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة فجرا، و4 في مخيم بلاطة وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، بعد اقتحام قوة خاصة للمخيم شرق نابلس.
وانسحب جيش الاحتلال من مخيم بلاطة ظهراً، مخلفاً دماراً كبيراً في البنى التحتية، حيث عمد على جرف الشوارع والازقة بواسطة جرافات عسكرية استقدمها خلال الاقتحام.
ووسع الاحتلال ومستوطنيه من اعتداءاتهم على مناطق الضفة الغربية، وهدمت قوات الاحتلال منزل الفلسطيني موسى السير في منطقة جبل أم ركبة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلّة.
وقالت مصادر محليّة، إنّ جيش الاحتلال نفذ عمليات هدم لعدة مساكن مبنية من الصفيح في منطقة أم قصة بمسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية.
كما نفذت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات طالت (60) فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية حسبما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
وتركزت عمليات الاعتقال في منطقة جنين حيث اعتقل الاحتلال 30 فلسطينياً، فيما توزعت وتوزعت بقية عمليات الاعتقال على مناطق الخليل، بيت لحم، قلقيلية، طوباس، نابلس، ورام الله. حسبما وثقّت الهيئة.
وأشارت الهيئة، إلى بلوغ حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، أكثر من (3640)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.