استفاق قطاع غزة فجر اليوم السبت 24 آب/ أغسطس، على وقع قصف "إسرائيلي" عنيف استهدف عدة مناطق وسط وجنوب القطاع، مما أدى إلى استشهاد 47 فلسطينياً على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، وفقاً لما أفادت به مصادر طبية محلية.
واستهداف الاحتلال منزل عائلة كلخ في حي الأمل غرب خان يونس، مما أسفر عن استشهاد 11 فرداً من العائلة، كما استهدفت الغارات منطقة الكتيبة وسط المدينة، مما أوقع 11 شهيداً آخرون.
وأكدت مصادر طبية وصول جثامين 32 شهيداً إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، منذ فجر اليوم، نتيجةً للهجمات الجوية والقصف المدفعي "الإسرائيلي" الذي استهدف مناطق متفرقة في المدينة.
وأطلقت آليات الاحتلال وطائراته المسيرة النار على خيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني واحد على الأقل وإصابة آخرين بجروح.
كما أفادت مصادر محلية في خان يونس، بانتشال جثامين 12 شهيداً من مدينة حمد عقب انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة صباح اليوم، حيث كان الاحتلال قد استهدف هؤلاء الشهداء قبل عدة أيام، ومنع الوصول إليهم، فيما لا تزال عمليات البحث وانتشال المزيد من الضحايا متواصلة.
تغطية صحفية l انتشال جثامين 11 شهيداً استهدفهم جيش الاحتلال قبل أيام ومنع الوصول إليهم في مدينة حمد بخان يونس عقب انسحابه من المنطقة pic.twitter.com/3teO3Zmjiy
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) August 24, 2024
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، تمكنت فرق الإنقاذ والدفاع المدني من انتشال جثث ثلاثة شهداء من تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إلى العشرات من الشهداء والجرحى الذين ما زالوا محاصرين تحت ركام المنازل المدمرة.
ولم تقتصر الغارات "الإسرائيلية" على الجنوب، فقد استهدفت طائرات الاحتلال أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
كما شنت الطائرات الحربية غارة على مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو عريف شرق دير البلح، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء.
وفي سياق الهجمات، أطلقت طائرات الاحتلال المسيرة النار على خيام النازحين شرق دير البلح، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة خمسة آخرين، كما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة حكر الجامع بدير البلح، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة.
تأتي هذه الغارات في إطار تصعيد عسكري جديد يضاف إلى سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتصاعد أعداد الشهداء والجرحى.