لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تحت عنوان "زلّات الذاكرة اللبنانية: لاجئون ومخيّمات أم إرهابيون وأوكار؟"، عقدت "أمم للتوثيق والأبحاث" و"منتدى صور الثقافي"، ندوة في مقرّ المنتدى، بمنطقة صور جنوبي لبنان، في نشاط قال عنه الدكتور إسماعيل شرف الدين، المتحدّث باسم المنتدى، إنّه ليس الأوّل بين المؤسستين.
بدوره، قال لقمان سليم، المتحدث باسم أمم للتوثيق والابحاث، إنّ "انعقاد هذه الندوة، في مدينة صور، هو بحدّ ذاته قيمة مضافة نظراً لما تعمر به ذاكرة هذه المدينة من حديث اللجوء واللاجئين".
وأشار سليم إلى أنّ "مدينة صور استقبلت آلافاً من اللاجئين، وعلى مرّ هذه اللجوءات تفتَّق اللبنانيّون عن مخاوف حقيقيّة أحياناً ومتوهمة أحياناً أخرى، ولعلّ آخر ما توصّلت عنه هذه "الفوبيا" هو ما نشهده اليوم من خلط بين اللاجئ والإرهابي، وبين مخيّم اللجوء والوكر الإرهابي".
وروى الناشط وفيق هواري تجربته الشخصية، مُستخلصاً منها أنّه "في كل مرّة يختلّ ميزان العلاقات بين اللبنانيين يلتهب، بالمعنى الطبّي للكلمة، ملف اللجوء واللاجئين ويتحوَل إلى خطّ تماس حار".
وفي نهاية الندوة، فُتح باب نقاش تحوّل إلى مناسبة، عرَض خلالها عددٌ من المُشاركين تجاربهم الشخصيّة مع اللجوء.
يُذكر أن هذه الندوة تندرج في إطار برنامج "على الرحب والسعة: لبنان في لاجئيه" الذي تنفّذه جمعية أمم للتوثيق والأبحاث بدعم من معهد العلاقات الخارجية الألماني (إيفا).