فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
منع وزير الداخلية في حكومة الاحتلال، أريه درعي، وفد برلماني أوروبي من حركة المقاطعة، من دخول فلسطين المحتلة، استناداً إلى القانون الذي يمنع منح تأشير دخول لمن يدعو لمقاطعة الاحتلال.
واضطر الوفد الذي يضم (20) نائباً في البرلمانات والعديد من رؤساء البلديات في أوروبا، إلى إلغاء رحلته للبلاد، وذلك بسبب إعلان سلطات الاحتلال نيّتها عدم السماح للوفد الدخول واحتجازه في مطار "بن غوريون" وطرده.
فيما ادّعت سلطة السكان والهجرة الصهيونية أنّ الممنوعين من دخول البلاد هم الذين توفرت معلومات بشأنهم تفيد أنهم يدعون لمقاطعة "إسرائيل".
وحسب إعلام الاحتلال، فإنّ (20) من البرلمانيين الأوروبيين ورؤساء البلديات كانوا ينوون القدوم إلى الأراضي المحتلة لدعم الفلسطينيين ومقابلة القيادي في حركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال، وكان من المفروض أن تنطلق رحلتهم مساء السبت من فرنسا باتجاه مطار "بن غوريون"، إلا أنّهم ترجلوا من الطائرة بعد النشر بأنّ سلطات الاحتلال ستقوم باعتقالهم ومنعهم من الدخول.
هذا وسيقوم الوفد بتنظيم تظاهرة عصر الأحد 19 تشرين الثاني أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفرنسية باريس، علماً بأنّ شركة الطيران الفرنسية كانت على اتصال دائم في الساعات الأخيرة مع سلطة السكان والهجرة الصهيونية، وخلال المحادثات أوضح ممثلون "إسرائيليون" أنه سيتم رفض دخول تسعة أعضاء بارزين في حركة المقاطعة.
ومن الجدير بالذكر أنّ قرار منع دخول الوفد الأوروبي اتخذه وزير الأمن الداخلي الصهيوني غلعاد أردان ووزير الداخلية أرييه درعي، بسبب دعم الوفد لأنشطة المقاطعة، وكان من المُقرر أن تستمر الزيارة لمدة خمسة أيام.