فلسطين المحتلة- بوابة اللاجئين
سيطرت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، على السفينة المبحرة إلى قطاع غزة لكسر الحصار، وقامت باقتيادها إلى ميناء اسدود.
وصرّح رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار زاهر بيراوي أن الزوارق الحربية الصهيونية تسيطر على سفينة "زيتونة" في عرض البحر.
وكان قال منظمون على ظهر السفينة المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار، أن الزوارق الحربية الصهيونية بدأت بمهاجمة سفينة "زيتونة" للسيطرة عليها.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن بحرية الاحتلال طلبت من ركاب السفينة مرافقتهم إلى ميناء اسدود المحتلة، وأعلن المتحدث باسم تحالف أسطول الحرية أن الاتصال بالسفينة "زيتونة" انقطع وهناك خشية من سيطرة قوات الاحتلال عليها.
وكانت انطلقت سفينة "زيتونة" من ميناء برشلونة الاسباني متجهةً إلى قطاع غزة المحاصر، تحمل على متنها 13 شخصية نسوية من عدة دول.
وقال موقع " NRG " الناطق بالعبرية، أن بحرية الاحتلال ستتّجه بالسفينتين بالقوة إلى ميناء اسدود فور وصولهما المياه الإقليمية.
وذكرت مصادر في وقتٍ سابق، أن زوارق حربية تابعة للاحتلال انطلقت من ميناء اسدود إلى عرض البحر بهدف اعتراض السفينة "زيتونة"، وأنها أطلقت النار تجاهها قبل وصولها إلى غزة، فيما ذكرت مصادر فلسطينية أن السفينة تتعرض لهجوم شرس.
وكانت ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في وقتٍ سابق، أن البحرية "الإسرائيلية" تتأهب لاعتراض السفينة فور دخولها المياه الإقليمية، ولن يتم السماح لها بالإبحار نحو شاطئ غزة، وسيتم اقتيادها نحو ميناء اسدود.
وبيّنت الصحيفة أنه "سيتم إلزام النساء المتواجدات على متن السفينة بالتوقيع على تعهّد بعدم العودة ثانية عبر سفن إلى فطاع غزّة، قبل أن يتم ترحيلهنّ إلى بلادهن."
يذكر أن ما يقارب 30 شخصية نسويّة بارزة من 20 دولة حول العالم، يشاركن في الرحلة بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة.
من جهته، قال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيرواي، إن سفينة زيتونة أصبحت على بعد (15 – 20) ساعة إبحار عن شواطئ القطاع، حيث تصل غزة خلال أقل من 20 ساعة، في حال لم تتعرض لأي طارئ.
وأكد أن اللجنة الدولية شكلت غرفة عمليات دولية للتواصل مع السفينة وإطلاع الجهات الأممية والحقوقية ووزارات الخارجية على تطورات رحلتها.
وشدد على أن حالة من الاستنفار تسود وزارات الخارجية في الدول التي تنتمي إليها المتضامنّات اللواتي يشاركنّ في كسر الحصار عبر السفينة.
وكانت السفينة قد تعرّضت لأعطال فنيّة في وقتٍ سابق، فيما بيّنت مصادرٌ رسميّة أن السفينة تحمل فريقاً فنياً قام بإجراء صيانة لبعض الأمور التي عطّلت السفينة، وزوّدها بما يكفي من وقود لإتمام الرحلة دون توقف، بالإضافة للاطمئنان على سلامة الناشطات.