فلسطين المحتلة
أفادت نتائج عمليّة تشريح جثمان الشهيد محمد الريماوي (24) عاماً، من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله المحتلة، أنّ طبيعة عمليّة اقتحام منزل الشهيد وعمليّة الاعتقال الوحشيّة، أثر على عمل أجهزة جسده، وبالتالي كانت سبباً رئيسيّاً في استشهاده.
وحسب بيان صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمُحررين، الأحد 23 أيلول/سبتمبر، فإنّ عمليّة التشريح استمرت لعدّة ساعات في معهد الطب العدلي أبو كبير، بحضور الطبيب الفلسطيني ريان العلي مُدير معهد الطب العدلي الفلسطيني، حيث أظهرت تعرّض الشهيد للاعتداء والضرب حيث ظهرت الكدمات على صدوره وفخذه الأيمن وأماكن مُختلفة من جسده.
هذا وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد محمد الريماوي، مُشيرةً إلى أنّ ما تعرّض له الشهيد نتاج سياسة أقرّت بشكلٍ رسمي من الأوساط السياسيّة والعسكريّة "الإسرائيليّة"، تسمح للجنود بالتصرف الميداني الحُر مع المُعتقلين، وفقاً لتقديراتهم الذاتيّة، ما جعل جنود الاحتلال يستخدمون الضرب والاعتداء بأبشع صوره.
حول تسليم جثمان الشهيد، رفض الاحتلال إبلاغ الجهات الفلسطينيّة عن موعد تسليمه، وحتى هذه اللحظة لم تتضح نوايا الاحتلال في التعامل مع الجثمان.
ومن الجدير بالذكر أنّ الريماوي، استشهد فجر 18 أيلول/سبتمبر الجاري، أثناء عمليّة اعتقاله من قِبل قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، من منزله في بلدة بيت ريما، ونُقل إلى مستوطنة "حلميش" المُقامة على أراضي الفلسطينيين.
أفادت نتائج عمليّة تشريح جثمان الشهيد محمد الريماوي (24) عاماً، من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله المحتلة، أنّ طبيعة عمليّة اقتحام منزل الشهيد وعمليّة الاعتقال الوحشيّة، أثر على عمل أجهزة جسده، وبالتالي كانت سبباً رئيسيّاً في استشهاده.
وحسب بيان صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمُحررين، الأحد 23 أيلول/سبتمبر، فإنّ عمليّة التشريح استمرت لعدّة ساعات في معهد الطب العدلي أبو كبير، بحضور الطبيب الفلسطيني ريان العلي مُدير معهد الطب العدلي الفلسطيني، حيث أظهرت تعرّض الشهيد للاعتداء والضرب حيث ظهرت الكدمات على صدوره وفخذه الأيمن وأماكن مُختلفة من جسده.
هذا وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد محمد الريماوي، مُشيرةً إلى أنّ ما تعرّض له الشهيد نتاج سياسة أقرّت بشكلٍ رسمي من الأوساط السياسيّة والعسكريّة "الإسرائيليّة"، تسمح للجنود بالتصرف الميداني الحُر مع المُعتقلين، وفقاً لتقديراتهم الذاتيّة، ما جعل جنود الاحتلال يستخدمون الضرب والاعتداء بأبشع صوره.
حول تسليم جثمان الشهيد، رفض الاحتلال إبلاغ الجهات الفلسطينيّة عن موعد تسليمه، وحتى هذه اللحظة لم تتضح نوايا الاحتلال في التعامل مع الجثمان.
ومن الجدير بالذكر أنّ الريماوي، استشهد فجر 18 أيلول/سبتمبر الجاري، أثناء عمليّة اعتقاله من قِبل قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، من منزله في بلدة بيت ريما، ونُقل إلى مستوطنة "حلميش" المُقامة على أراضي الفلسطينيين.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين