ترجمات عبرية
 

اعترف رئيسي حكومة الاحتلال ووزير جيشه السابق ايهود بارك مرة أخرى عن بعض الأهداف الإسرائيلية التي انضوت عليها عملية اجتياح لبنان عام 1982 والبقاء في جنوبه حتى عام 2000، و كما كشف كثير من قادة الاحتلال السابقين، اعترف باراك أن اللاجئين الفلسطينيين كانوا هدفاً رئيسياً لكيانه في لبنان.

وخلال حديثه لراديو "تل أبيب"، قال باراك إن كيانه كان "يخطط لنقل اللاجئين الفلسطينيين من لبنان إلى الأردن لكن مخططها فشل لصعوبة تطبيقه على الأرض".

كما أقر الوزير الإسرائيلي السابق، وأحد أكثر مرتكبي الجرائم وعمليات الاغتيال ضد الفلسطينيين ايهود باراك أن المخطط الإسرائيلي كان يتضمن اللعب على الوتر الطائفي واستمالة اليمين المسيحين للقضاء على الوجود الفلسطينيي في لبنان.

وسئل خلال حديثه "لماذا لم يتم الانسحاب إلى الحدود العملية مع انتهاء حرب 1982 وأُعلن رسميًا عن نهايتها؟، أجاب باراك أنّ "وزير الأمن وقتها آرييل شارون كان لديه خيال استراتيجي متعدد الطبقات، ولم تناقشه حكومة مناحم بيغن حولها بوضوح"، كاشفًا أنّه "من ضمن المخططات "الإسرائيلية" التي لم تخرج لحيز التنفيذ، استخدام ذرائع أن "الإرهاب الفلسطيني" تمكّن من أجل الانقضاض على اللبنانيين المسيحيين في جنوب لبنان، وتحويل هذا إلى وسيلة للوصول إلى ارتباط مع المسيحيين في بيروت، وتمليك عائلة الجميّل وطرد منظمة التحرير من لبنان كليًا".

ويزعم باراك أنّ "الفرضية كانت أن الفلسطينيين سيضطرون للعودة إلى الأردن، وبخلاف ما حصل في أيلول/ سبتمبر 1970، تعلموا دروسًا وسيسقطون السلطة الهاشمية وعندها يأتي مخلص إلى صهيون" وفي الأردن ستقوم دولة فلسطينية بدلاً من الأرض المحتلة عام 1967 ويتم "إيجاد حل للنزاع".

واعتبر باراك أنّ "عدم انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من لبنان مبكرًا بسبب خوف ساد في الحلبة السياسية من عملٍ جريء وواسع النطاق، من الممكن أن يفشل وعندها سيتهمونك، لأنه لاحقًا ستقع تطورات سلبية، والمنتقدون سيجدون دائمًا صلة بينها وبين الخطوة الجريئة.

ترجمات عبرية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد