قطاع غزّة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين 

انتهت فعّاليات اليوم الأول لمسيرة العودة 30 آذار/مارس، بارتقاء (15) شهيداً وإصابة أكثر من (1416) فلسطيني بجراح مختلفة، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين السلميين في المسيرة، التي جرت في الجانب الشرقي من قطاع غزة، قرب السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة.

وحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في غزة، د. أشرف القدرة، فإنّ الشهداء هم: عمر وحيد نصر الله أبو سمور الذي استشهد فجراً في قصف صهيوني في خانيونس، محمد كمال النجار، أمين منصور أبو معمر، محمد نعيم أبو عمرو، أحمد إبراهيم عاشور عودة، جهاد أحمد فرينة، محمود سعدي رحمي، عبد الفتاح عبد النبي، إبراهيم صلاح أبو شعر، عبد القادر مرضي الحواجري، ساري وليد أبو عودة، حمدان إسماعيل أبو عمشة، جهاد زهير أبو جاموس، بادر فائق الصباغ، ناجي عبد الله أبو حجير.

وأشار القدرة في آخر إحصائية نشرها، أنّ الإصابات جاءت بواقع (758) رصاص حي، (148) مطاط، (422) استنشاق غاز، (88) أخرى، وجاءت الإصابات حسب المناطق: رفح شهيد و(237) إصابة، غزة (4) شهداء و(345) إصابة، الشمال (5) شهداء و(286) إصابة، الوسطى (2) شهيد و(197) إصابة، خانيونس (3) شهداء و(351) إصابة.

كما شهد هذا اليوم، قصفاً صهيونيّاً لموقعين للمقاومة الفلسطينية شمالي القطاع، وتمكّن المقاومون من استهداف طائرة استطلاع تابعة للاحتلال في المنطقة الوسطى بعد استهداف أحد مواقع المقاومة.

وعقدت اللجنة الوطنية العليا لإحياء مسيرة العودة، مؤتمراً صحفيّاً في نهاية اليوم الأول من فعاليات مسيرة العودة ، دعت فيه جامعة الدول العربيّة، والمجتمع الدولي إلى تشكيل لجنة تحقيق دوليّة، للتحقيق بالاعتداءات والجرائم التي ارتكبها جنود العدو الصهيوني، بحق المشاركين السلميين في مسيرة العودة.

وأعلن منسق اللجنة العليا خالد البطش، أنّ "يوم 30 آذار هو يوم البداية، وأننا سنواصل الاعتصام والتظاهر" داعياً باسم اللجنة العليا، جماهير الشعب الفلسطيني للتفاعل مع برنامج الفعاليات اليومي، وصولاً ليوم الزحف العظيم في ذكرى النكبة، حيث استمر تخييم الفلسطينيين في خيام الاعتصام في المناطق المُتاخمة للسياج الأمني العازل شرقي القطاع.