بينهم (8) أطفال و(3) سيّدات

(3) أيام على العدوان.. (34) شهيداً قتلهم الاحتلال

الخميس 14 نوفمبر 2019
المنزل الذي دمره الاحتلال فجر اليوم في دير البلح ما أدى لاستشهاد (8) أفراد من العائلة
المنزل الذي دمره الاحتلال فجر اليوم في دير البلح ما أدى لاستشهاد (8) أفراد من العائلة

فلسطين المحتلة

استشهد (8) فلسطينيين فجر الخميس 14 تشرين الثاني/نوفمبر في مجزرةٍ ارتكبها جيش الاحتلال بعد قيام طائرات الاحتلال بقصف منزل عائلة السواركة "أبو ملحوس" في دير البلح وسط قطاع غزة، ومن بين الشهداء امرأتين و(4) أطفال و(12) إصابة.

وحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، ترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى (34) والإصابات (111) بجراح مُختلفة، ومن بين الشهداء (8) أطفال و(3) سيّدات، ومن بين المُصابين (46) طفل و(20) سيّدة.

فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها أوقفت إطلاق النار من قطاع غزة يوم الخميس، بعد أن وافق الاحتلال على هُدنة بوساطة مصريّة.

وقال مُصعب البريم المُتحدث باسم الحركة إنّ الهُدنة دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الساعة (3:30) بتوقيت جرينتش، أي بعد نحو (48) ساعة منذ عمليّة الاغتيال التي نفّذها جيش الاحتلال بحق القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، الشهيد بهاء أبو العطا وزوجته، فجر الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع مُحاولة اغتيال أخرى للقيادي أكرم العجوري في العاصمة السوريّة دمشق.

وردّت المُقاومة في قطاع غزة بإطلاق رشقات صاروخيّة على المُستوطنات المُحيطة بالقطاع، والمُدن المُحتلّة داخل الأراضي المُحتلّة عام 1948 وقُرب القدس المُحتلّة والخضيرة وغيرها.

فيما لم يصدر أي تأكيد فوري من جانب الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار، وكان الاحتلال قد حدّد في وقتٍ سابق شروطاً مُقابلة لإعادة الهدوء في غزة، تتمثّل بأنه في حال أوقف الجهاد الإسلامي إطلاق النار، سوف يحذو الاحتلال حذوه الحركة.

وقال البريم إنّ الاحتلال قَبِل مطلب الجهاد الإسلامي بوقف عمليّات الاغتيال ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة الأسبوعيّة عند حدود غزة، وتابع لوكالة "رويترز": "وقف إطلاق النار برعاية الشقيقة مصر بدأ بعد أن خضع الاحتلال لشروط حركة الجهاد الإسلامي، والتي تقدّمت بها نيابةً عن فصائل المقاومة الفلسطينية."

وقال مُتحدث باسم جيش الاحتلال إنّ الجيش يُحقّق في "الواقعة التي جاءت بينما كان يُنفّذ ضربات جويّة لمنع استمرار إطلاق الصواريخ من غزة"، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عائلة السواركة في دير البلح فجر اليوم.

 

الشهداء منذ بداية العدوان:

بهاء سليم حسن أبو العطا (42) عاماً، أسماء محمد حسن أبو العطا (39) عاماً، محمد عطيّة مصلح حمودة (20) عاماً، إبراهيم أحمد عبد اللطيف الضابوس (26) عاماً، زكي عدنان محمد غنامة (35) عاماً، عبد الله عوض ساكب البلبيسي (26) عاماً، عبد السلام رمضان أحمد أحمد (28) عاماً، راني فايز رجب أبو النصر (35) عاماً، جهاد أيمن أحمد أبو خاطر (22) عاماً، وائل عبد العزيز عبد الله عبد النبي (43) عاماً، خالد معوض سالم فراج (38) عاماً.

إبراهيم أيمن فتحي عبد العال (17) عاماً، إسماعيل أيمن فتحي عبد العال (16) عاماً، رأفت محمد سلمان عياد (54) عاماً، سهيل خضر خليل قنيطة (23) عاماً، علاء جبر عبد شتيوي (30) عاماً، محمود دهام محمود حتحت (19) عاماً، إسلام رأفت محمد عياد (24) عاماً، أحمد أيمن فتحي عبد العال (23) عاماً، أمير رأفت محمد عياد (17) عاماً، مؤمن محمد سلمان قدوم (26) عاماً، محمد عبد الله سليمان شراب (28) عاماً، هيثم حافظ محمد البكري (22) عاماً، يوسف رزق خليل أبو كميل (35) عاماً، حسن محمد معمر (24) عاماً، عبادة الكردي (25) عاماً.

معاذ محمد سالم السواركة (7) أعوام، مهند رسمي سالم السواركة (12) عاماً، رسمي سالم عودة السواركة (45) عاماً، وسيم محمد سالم السواركة (13) عاماً، يُسرى محمد عواد السواركة (39) عاماً، مريم سالم ناصر السواركة (45) عاماً، بالإضافة إلى طفل رضيع يبلغ من العمر (6) شهور استشهد بعد إجهاض والدته إيمان أبو تيم إثر الهلع التي أصيبت به جراء قصف شرقي خانيونس جنوب القطاع.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد