فلسطين المحتلة - وكالات

 

أعلن مكتب إعلام الأسرى انتصار الأسير الفلسطيني أحمد غنام في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، والتي استمرت لمدة (102) يوماً على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري بحجّة ملف سري لدى مخابرات الاحتلال.

وحسب "إعلام الأسرى"، الأربعاء 23 تشرين أوّل/أكتوبر، إنّ الأسير غنام تمكّن من الانتصار على إدارة مصلحة السجون حيث حقّق هدفه ومطلبه القاضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري داخل سجون الاحتلال، والسماح لعائلته بزيارته.

وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال غنام بتاريخ 28/6/2019 بعد اقتحام منزله، وبعد أسبوعين أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة (6) أشهر، ما دفعه لخوض إضراب عن الطعام احتجاجاً على تحويله للإداري دون تهمة أو مُحاكمة، علماً بأنه اعتُقل في سجون الاحتلال سابقاً (9) سنوات، وعانى من سرطان الدم سابقاً ما يعني حاجته لمُتابعة صحيّة دائمة.

فيما يُواصل (5) أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري بحقّهم، وفي هذا السياق حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمُحررين، قدري أبو بكر، اليوم، من تفاقم الأوضاع الصحيّة للمُضربين بشكلٍ خطير، مؤكداً أنّ سلطات الاحتلال وإدارة سجونها تحتجزهم في ظروفٍ اعتقاليّة صعبة ومُقلقة.

وأضاف أنّ الظروف الصحيّة للأسرى المُضربين تسوء يوماً بعد آخر، فيما تُواصل إدارة معتقلات الاحتلال عزلهم ومنعهم من التواصل مع العالم الخارجي.

وشدّد أبو بكر على أنّ الأسيرة هبة اللبدي التي تحمل الجنسيّتين الفلسطينية والأردنية، تُواصل إضرابها منذ شهر وتقبع في عزل "الجلمة" في ظروفٍ اعتقاليّة أقل ما يُمكن القول عنها أنها مأساوية، في غرفةٍ ضيّقة قذرة مُدججة بالكاميرات، ويُنكّل بها السجّانون على مدار الساعة.

وكان من المُقرر أن تعقد محاكم الاحتلال اليوم جلستين مُنفصلتين للأسيرين أحمد غنام وطارق قعدان، للنظر في أوامر اعتقالهم الإداريّة.

 

الأسرى المُستمرين في الإضراب عن الطعام

الأسير إسماعيل علي (30) عاماً من بلدة أبو ديس قضاء القدس المُحتلّة، وهو مُضرب عن الطعام منذ (92) يوماً، ومُعتقل منذ بداية العام الجاري، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه (7) سنوات في سجون الاحتلال.

الأسير طارق قعدان (46) عاماً من جنين المُحتلة مضرب منذ (85) يوماً، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه (11) عاماً في سجون الاحتلال ما بين أحكام واعتقال إداري، وكان آخر اعتقال له في تاريخ 23 شباط/فبراير 2019، وصدر بحقّه حُكماً بالسجن الفعلي لمدة شهرين وبعد انقضاء مدة الحكم.

وأصدرت سلطات الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري قبل الإفراج عنه بأيّام، علماً بأنه متزوج وله ستة أبناء، وكانت سلطات الاحتلال قد جددت أمر اعتقاله خلال إضرابه لمدة (6) شهور.

الأسير أحمد زهران (42) عاماً من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله، مضرب منذ (32) يوماً، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه (15) عاماً، وهو متزوج وله أربعة أبناء، علماً أنه معتقل منذ شهر آذار/مارس الماضي، وقد خاض هذا العام إضراب عن الطعام استمر لمدة (39) يوماً مُقابل إنهاء اعتقاله الإداري، إلا أنّ سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداري جديد بحقّه، وعليه أعلن إضرابه عن الطعام وبذلك يكون هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال هذا العام، ومن المُفترض أن ينتهي أمر اعتقاله الإداري الحالي في تاريخ 26 تشرين أوّل/أكتوبر 2019.

الأسير مصعب الهندي (29) عاماً من بلدة تل في محافظة نابلس مضرب منذ (30) يوماً، جرى اعتقاله في تاريخ الرابع من أيلول/سبتمبر 2019، لمدة (6) شهور، اعتُقل عدة مرات سابقاً من بينها عدة اعتقالات إداريّة، حيث بلغت مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقّه (24) أمر اعتقال إداري، وهو أب لطفلين، علماً أنّ الأسير الهندي خاض العام الماضي إضراب عن الطعام استمر لمدة (35) يوماً، وانتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه، وأفرج عنه في تاريخ التاسع من أيلول/سبتمبر 2018.

الأسيرة هبة اللبدي (32) عاماً وهي تحمل الجنسيّة الأردنيّة بجانب الجنسية الفلسطينية مضربة منذ (30) يوماً، اعتُقلت من على جسر الكرامة أثناء توجهها لزيارة عائلتها في محافظة جنين، وحُوّلت إلى التحقيق في معتقل "بيتح تكفا" حيث استمر التحقيق معها حوالي الشهر في ظروف قاسية وصعبة، وانتهى بتحويلها إلى الاعتقال الإداري، وعلى ذلك أعلنت إضرابها عن الطعام في تاريخ 24 أيلول/سبتمبر 2019، وتقبع اليوم في معتقل "الجلمة."

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد