لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تقرير: نشوى حمّاد

تختلف أجواء شهر رمضان في مخيم شاتيلا عن باقي أشهر السنة ، ففي الأزقة  تنتشر زينة الترحيب بالشهر الكريم، وتعج الشوارع داخل المخيم  بحركة كثيفة للاجئين قبل ساعات الإفطار لشراء المواد الغذائية والحلويات والعصائر، لا سيما تلك التي يتميز بها الشهر الفضيل.

وفي جولة لفريق عمل "بوابة اللاجئين الفسطينيين" داخل مخيم شاتيلا، أكد  أصحاب الأفران أن العمل خلال شهر الصيام يتضاعف ويتضاعف مجهودهم لإعداد الطلبيات.

أما أصحاب محلات الحلويات فأكدوا ان الحلويات هي الأكثر طلباً في رمضان هي القطايف وكل ما يحتوي على القشطة .

ولكن رغم الأجواء الرمضانية الجميلة في مخيم شاتيلا لا زالت معاناة اللاجئين المعيشية حاضرة في منازل العديد منهم.

أزمة الكهرباء والماء تستمر في كل بيوت المخيم إضافة إلى الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تؤثر على معيشة القسم الأكبر من اللاجئين في شاتيلا، ورغم كل ذلك أكد لنا سكان شاتيلا أن روح التعاون والمحبة تنتشر بشكل خاص في شهر رمضان الكريم حيث يقوم الأهالي بتوزيع الطعام على بعضهم بعضاً والتعاون في إضاءة منازل من لا كهرباء لديهم، وكذلك هنالك الأيادي البيضاء التي تساهم خلال شهر رمضان بحملات لتوزيع وجبات الإفطار على العائلات بمبادرات فردية تطوعية وجمعيات خاصة ، كل هذا يساهم في تخفيف المعاناة عن عدد كبير من العائلات.

 

شاهد التقرير ►

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد