أربعة شهداء و320 معتقلاً وتواصل للاستيطان في الضفة خلال شهر أيار

الأربعاء 03 يونيو 2020

 

الضفة الغربية المحتلة
 

أفاد مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لدائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينيّة، اليوم الأربعاء 3 يونيو/ حزيران في تقريره الشهري، بأنّ "سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا خلال أيار/ مايو الماضي، وقتلت أربعة مواطنين، واعتقلت 320 آخرين".

وأوضح المركز أنّ الشهداء، هم: بهاء الدين محمد عبد الله العواودة  (18 عاماً) من  قرية دير سامت، والطفل زيد فضل قيسية (15 عاماً) من بلدة الظاهرية، وفادي عدنان سمارة قعد (33 عاماً) من قرية أبو قش قرب رام الله، وإياد خيري روحي الحلاق (32 عاماً)، وهو من ذوي الإعاقة، من حي وادي الجوز بالقدس المحتلة.

كما ذكر المركز في تقريره، أنّ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال ارتفع منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2015 إلى 62 جثماناً في مُخالفة صارخة للقانون الدولي الانساني.
 

الاعتقالات والإصابات

وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، اعتقلت سلطات الاحتلال نحو 320 فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بينهم 35 طفلاً، فيما تحتجز سلطات الاحتلال نحو 5 آلاف أسير في سجونها بينهم 180 طفلاً، و41 سيدة و430 معتقلاً إدارياً محتجزاً من دون تهمة، ومن بين المعتقلين نحو 700 أسير يعانون أمراضاً مختلفة.

وبحسب التقرير: "تمارس إدارة السجون انتهاكات مستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين، يشمل التعذيب والإهمال الطبي للمرضى، وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة، إضافة لعدم تزويد الأسرى بالمستلزمات الطبية للوقاية من فيروس "كورونا"، وسحب أدوات ومواد التنظيف منهم".

كما قام جيش الاحتلال خلال شهر أيّار بإصابة وجرح 115 فلسطينياً في أنحاء الأراضي الفلسطينيّة، وذلك نتيجة قمع سلطات الاحتلال للمحتجين على سياسة الاحتلال العنصرية والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وإغلاق البلدات والقرى الفلسطينية.
 

الاستيطان

قرر وزير جيش الاحتلال السابق نفتالي بينيت الاستيلاء على 1100 دونم من أراضي محافظة بيت لحم، تقع على أطراف مستوطنة "أفرات" في مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني، تمهيداً لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ بينيت أعطى الضوء الأخضر لبدء التخطيط لبناء حي استيطاني جديد محاذي للمستوطنة المذكورة يضم 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة.

وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً يقضي بالاستيلاء على مناطق محاذية للحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، وذلك لإنشاء طريق ومصعد خاص للمستوطنين الذين يقتحمون الحرم الابراهيمي من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما صادقت سلطات الاحتلال على مخطط استيطاني يتضمن الاستيلاء على 140 دونما  من الأراضي الزراعية التابعة لبلدة عزون- عتمة في محافظة قلقيلية، والواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، بهدف إقامة مقبرة كبيرة للمستوطنين، تتسع لحوالي 30 الف قبر لصالح مستوطنتي "شومرون واورانيت".

كما أعلن ما يُسمى مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، عن مخطط للاستيلاء على 37 دونماً من اراضي المواطنين الزراعية جنوب غرب مدينة جنين، لصالح توسعة مستوطنة "ريحان"، وإقامة منتجع للمستوطنين.

واستولت سلطات الاحتلال على 100 دونم من الأراضي الحرجية شرق مدينة قلقيلية، لإقامة مصانع تتبع مستوطنة "الفي منشه" المقامة على أراضي المدينة، وقرى حبلة، والنبي الياس، وعزبة الطبيب.

كما تم الاستيلاء على 3.5 دونم، يملكها فلسطيني من بلدة يعبد تقع بالقرب من الحاجز العسكري ومستعمرة "موفودوتان" جنوب البلدة.

وأصدرت محكمة الاحتلال في مدينة القدس، قراراً بالاستيلاء على قطعة أرض تبلغ مساحتها 1.5 دونم، في منطقة وادي الربابة بحي سلوان في القدس، لاستخدامها مقبرة لليهود.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد