جنوب لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين 

 زينب زيّون 

أقامت لجنة الأسرى والمحررين التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، الإثنين 11 كانون الأول، وقفة تضامنية مع المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال، وتضامناً مع القدس، وذلك في معتقل الخيام السابق، جنوبي لبنان، حيث شارك فيها عدد من الأسرى المحررين، ومسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية بلبنان أبو جابر، وأعضاء اللجنة، وعدد من الرفاق والرفيقات من مخيّمات لبنان.

وفي حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، وجّه فتحي أبو علي، نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في لبنان، رسالةً للأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال، قال فيها: "نقول لهؤلاء الأسرى والمعتقلين، ونحن على مقربة من أرض فلسطين الحبيبة، إننا معكم وسنبقى إلى جانبكم حتى تتحرّر القدس". مشيراً إلى أنّ "القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ولن نتنازل عن حبّة تراب من أرض فلسطين".

الأسير المحرر مروان المالحي أشار إلى أنّ "هذه الوقفة جاءت بهدف دعم صمود الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، وإدانة للقرار الذي اتخذه ترامب".

بدوره، قال الأسير المحرر أنور ياسين: "من فوق الغمام، ومن مشارف قلوبنا المطلة على أرض فلسطين الغرام من أطلال الخيام، لكم ألف تحية وسلام، وعبركم لأهلنا الصامدين هناك تحت جور اللئام، في قلب اللثام لرفاق القيد والأسر مشاعل النور في عز الظلام، معكم سنبقى نحث الخطى إلى الأمام نحو نصركم، لأنّكم لكل صلاة إمام".

وأدان ياسين القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس، كما توجه بتقديم التحية للشعب الفلسطيني البطل، ولانتفاضته المتجددة، ولشهدائه، ولأسراه الأحرار داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وفي مقدمتهم أحمد سعدات ومروان البرغوثي، وكافة الأسرى، كما وجه التحية لشهداء المقاومة في لبنان وفلسطين، وكل مكان.

من جهته، أشار الأسير المحرر محمد ضاوي، إلى أنّ "معتقل الخيام شاهد على أبشع الأعمال التي مارستها "اسرائيل" بحق الأسرى آنذاك، والتي عملت فيما بعد على تدمير هذا المعتقل بشكل كامل".

وقال الأسير المحرر ابراهيم شريدي: "لقد زرت معتقل الخيام قبل تدميره، فرأيت غرف التعذيب والأدوات التي كان يستخدمها الاحتلال في تعذيب الأسرى الذين صمدوا خلف قضبان هذا السجن، بعد ذلك عمل الاحتلال على قصف معتقل الخيام ليمحي العار والعنصرية التي كان يمارسها بحق هؤلاء الأسرى".

وتابع أنّ "المعتقل تحدى الاحتلال وكسر أبواب المعتقل وهزم العدو وخرج المعتقلون، وسنهزم العدو مجدداً وسنسترجع أرض فلسطين".

الأسير المحرر عبدالله الدنان أشار إلى أنّ "حياة الأسير في المعتقل هي بمثابة تجربة، وباستطاعة الأسرى تحويله لمدرسة نضالية". آملاً أن "يعمل الشعب الفلسطيني خصوصاً والعربي عموماً لطرد الاحتلال من فلسطين". مشدداً على أنّ "القدس ستبقى عاصمة لفلسطين الأبدية".

 

شاهد الفيديو

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد