لبنان

اعتصم اطفال نادي النصر الرياضي في مخيّم البص بمدينة صور جنوبيّ لبنان، يوم أمس الأثنين 16 تموز/ يوليو، وأغلقوا الطريق احتجاجاً على منعهم من اللعب في ملعب المخيّم.

وأفادت مصادر خاصة لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن الملعب كان قد افتتح منذ نحو شهر، بهدف أن يكون متنفساً مجانياً لكل المؤسسات الرياضية والرياضين منذ ساعات الصباح حتى الثالثة ظهراً، بتمويل من شركة "أنيرا"، وهي مؤوسسة أمريكية تأسست في الشرق الأوسط منذ 40 عاماً تحت عنوان "إغاثة اللاجئين"، والتي بدورها سلمت الملعب بعد الإفتتاح إلى مسؤول القوى الأمنية في مخيّم البص، محمود سالم، في حين يشرف عليه أحمد الزيداني، ابن مسؤول لجنة الشباب والرياضة. 

وأضافت المصادر، أن أحمد الزيداني عمد إلى تقاضي رسوم مالية كبدل إشتراك، والتي قدرت قيمتها بدولار أميركي واحد يومياً عن كل طفل أو شخص، و50 ألف ليرة لبنانية شهرياً للمؤسسات أو النوادي، ولم يلق هذا الوضع أي رد فعل لدى اللاعبين والأهالي، حسب ما أكدّت المصادر.

إلا أن الحال لم يعد على ما هو عليه، بعد أن أعلن الزيداني قراره بعدم استقبال أي مؤوسسات أو نوادي، وأن يتم السماح فقط للشباب باللعب بشكل فردي، بمبلغ 10 دولار أميركي على الشخص يومياً، وفق ما أشارت إليه المصادر.

هذا ومن المرجح أن يعتصم أطفال النادي يوم غد الأربعاء  18 تموز/ يونيو،  للمطالبة بالسماح لهم بدخول الملعب، ويحذر نشطاء من خطورة هذه الحال وأضرارها على الجيل، إذ يعتبر الملعب المكان الوحيد للأطفال كي يلعبوا بأمان بعيداً عن خطر الإصابات، بسبب أرضيته المجهزة لحماية الطفل من الجروح أو الكسور في حالة السقوط، إضافة إلى أهميته في توفير أماكن للنوادي الرياضيّة، التي يساعد ارتيادرها الأطفال من الانخراط في آفات المجتمع كالمخدرات . 
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد