سوريا

ينتقد أهالي مخيّم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، التقنين الحاد في ضخ المياه لمخيمهم، والذي بات يؤدي إلى حرمان غالبية المنازل منها معظم أيّام الأسبوع، في وقت يؤكد ناشطون توفّر المياه في الخزّان الرئيسي للمخيّم.

وتساءل ناشطون من أبناء المخيّم عبر إحدى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بنقل أخبار المخيّم، عن سبب تقنين المياه، علماً أنّ موسم الأمطار لهذا العام كان وفيراً، و الخزّان المركزي الذي يغذّي المخيّم بالمياه ممتلئ، بينما يضطر العديد من الأهالي شراء المياه عبر صهاريج البيع، وتحمّل تكاليف حياة إضافيّة.

وتضخّ الجهات المعنيّة المياه للمخيّم، بمعدّل ساعتين في  كل أسبوعين، علماً أنّ تقنين الضخّ محدد رسميّاً بثلاثة أيّام أسبوعيّاً، في حين ما تزال بعض الحارات الواقعة ضمن منطقة المخيّم القديم بلا مياه منذ 8 سنوات، وفق شكاوى وثّقها "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

ويلتزم أهالي مخيّم خان دنون، بكافة الإجراءات التي أعلنتها السلطات، ومنها التزام الحجر المنزلي والتقيّد بأوقات حظر التجوال، في حين تفتقد حياتهم لكافة الأساسيات الوقائيّة وعلى رأسها المياه، وسط مطالبات لوكالة " أونروا" و"الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" التدخّل لحل هذه الأزمة.

ويعتبر مخيّم خان دنون من أفقر مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأكثرها سوءاً من حيث الخدمات، و يسكنه نحو 12 ألف لاجئ إضافة إلى 17 ألف لاجئ نازح عن مخّيمات دمرّتها الحرب في السنوات السابقة، وتتكثّف معاناة المخيّم لكونه مساحة ضائعة بين البلديات وفق ما يصفه سكّانه، الأمر الذي يرتب الكثير من المعاناة الخدمية.

متابعات _ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد