سوريا
جدد أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين مناشداتهم، من أجل التفات الجهات المعنيّة لحل مشكلة المياه وخصوصاً مياه الشرب، منتقدين تجاهل نداءاتهم، عقب مضي أكثر من 3 أشهر على إبرام اتفاق التسوية بين النظام السوري من جهة، والمعارضة السوريّة المسلّحة، والتي أدّت إلى انهاء حالة الحرب في منطقة المخيّم.

ووصلت لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" عدّة رسائل تعرض معاناة الأهالي، حيث أنّ  مشكلة المياه وخصوصا مياه الشرب، قائمة منذ حوالي سبع سنوات، وما يزال أهالي المخيّم يعتمدون على مياه الأبار التي تنقل بواسطة صهاريج المياه والسيارات، ولم تشهد الأحوال تغيّراً عقب اتفاق التسوية.

ويتعذّر على معظم السكّان، الحصول على المياه عبر صهاريج البيع، بسبب ضيق الازقة وعدم استطاعة الصهاريج دخولها، ما اضطّر الأهالي لوضع خزانات المياه في الشوارع الرئيسية، والاماكن التي يصل اليها خرطوم الصهريج، ومن بعدها يتم جر المياه الى المنازل عن طريق المواسير والخراطيم التي وضعها الأهالي.

 ويصل سعر المتر المكعّب الواحد من المياه، 800 ليرة سوريّة، ما يشكّل عبئاً كبيراً بالنسبة للاجئين، بسبب الفقر والبطالة وانعدام الموارد الماليّة الثابتة بالنسبة لمعظم السكّان.

وأشار الأهالي إلى أنّه لم يتحرك أحد لحد الآن لإصلاح  شبكات مياه الشرب التي تغذي الاحياء، مجددين نداءاتهم لوكالة " الأونروا" ومؤسسة اللاجئين الفلسطينين، للاستجابة لمطالب الأهالي العاجلة خصوصاً التي تخص مسألة المياه والبنى التحتيّة الأساسيّة.

الأهالي يضعون خزاناتهم في الأزقّة لتعبئتها بالمياه " خاص _ بوابة اللاجئين"



  .

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد